24 ساعة ـ متابعة
أكد وزير الشؤون الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أن كلا من المغرب واسبانيا يتناقشان حول إدارة المجال الجوي للصحراء المغربية.
وفي مقابلة أجريت معه مؤخرا مع إل بيريوديكو، أكد ألباريس. فيما يتعلق بالحوار الدبلوماسي الجاري بين إسبانيا والمغرب. خاصة فيما يتعلق بالمكاتب الجمركية في سبتة ومليلية. تناول البارس المشاكل التقنية المزعومة التي أثارها المغرب.
لا أستطيع الإجابة نيابة عن الحكومة المغربية. وقال الوزير: “ما يمكنني قوله لك … هو أن كل شيء جاهز لبدء هذه الجمارك العمل”.
وأشار ألباريس إلى أن المغرب قرر بدء العمليات، ولم يتم حل سوى بعض الجوانب التقنية المتبقية.
وفي رده على أسئلة حول شفافية الاتفاقيات بين البلدين. دافع ألباريس عن الطبيعة العلنية للاتفاقيات وانتقد موقف المعارضة، وخاصة حزب الشعب.
استغرب التحول الخطير المناهض للمغرب من جانب حزب الشعب
وأعرب الوزير عن استغرابه مما وصفه بـ”التحول الخطير المناهض للمغرب” من جانب حزب الشعب، وأكد التزام الحكومة الإسبانية بتعزيز الصداقة والعلاقات الإيجابية مع الجيران.
وفي معرض تناوله لمسألة الهجرة غير الشرعية. أقر البارس بالتحديات الماثلة أمامها وأبرز دور المغرب كشريك استراتيجي في مكافحة الاتجار بالبشر.
وأشار ألباريس إلى أنه على الرغم من وجود فجوة التنمية بين أفريقيا وأوروبا، إلا أن تحقيق الصفر في الهجرة غير النظامية أمر غير محتمل.
وأشاد الوزير بتعاون المغرب في إبقاء أرقام الهجرة منخفضة، خاصة بالمقارنة مع طرق البحر الأبيض المتوسط الأخرى.
“المغرب يواصل تعاونه، وبدون تعاون المغرب، أنا مقتنع بأن هذه الأرقام ستكون أعلى من ذلك بكثير. وفي الوقت الحالي. لا يأتي الجزء الأكبر من الهجرة من المغرب، بل من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى”.
وردا على أسئلة حول السيطرة على المجال الجوي فوق الصحراء المغربية. أكد البارس على تركيز البيان المشترك على تحسين الإدارة. قائلا: “هناك نقطة في البيان المشترك علنية وتتحدث عن تحسين الإدارة وهذا ما نقوم به. ليس هناك غموض في ذلك. إنه موجود في التشريع الإسباني المغربي”.
وفي معالجة وتيرة التقدم الملحوظة، أكد ألباريس أن خارطة الطريق بين إسبانيا والمغرب كانت ناجحة. مشيراً إلى الإنجازات في مختلف المجالات، بما في ذلك مكافحة الاتجار بالبشر، وتفكيك الشبكات الجهادية، وإقامة علاقة تجارية ثنائية قوية.