الرباط-أسامة بلفقير
دخل وزير الخارجية الإسبانية، خوسي مانويل ألباريس، على الخط في قضية ترحيل نواب أوروبيين من مطار مدينة العيون، كانوا ينوون إقامة فعاليات تضامنية مه جبهة “البوليساريو” الانفصالية.
ألباريس أدلى بتوضيحات من جوهنسبورغ قال فيها إنه طلب من السفير الإسباني في الرباط، أن يتولى شخصيا مسؤولية وضعية أعضاء البرلمان الأوروبي في مطار العيون وأن يبلغ السلطات المغربية “بوضوح” أنهم “منتخبون ديمقراطيا”، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي”.
وفي حديثه لوسائل الإعلام في جوهانسبورغ، حيث يحضر اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين، أوضح ألباريس أنه تم إبلاغه بما حدث خلال الجلسة العامة وانتظر بضع دقائق قبل أن يعطي “تعليمات دقيقة” ويوكل الأمر إلى السفير، إنريكي أوجيدا بهذا الملف.
وإذا كان وزير الخارجية الإسباني قد أعطى تعليماته لسفير بلاده، بحكم ان الأخير يخضع لسلطة ومسؤولية ألباريس، فإن السفير الإسباني مع ذلك لا يمكن أن يتدخل في قرار سيادي للسلطات المغربية، خاصة أن الأمر يتعلق بسلوك استفزازي من طرف نواب يحملون أجندة تحريضية، وهو الأمر الذي لا يمكن للسماح به.