24 ساعة ـ متابعة
تزامنا مع تأكيد على مواقفها الداعمة لمغربية الصحراء، تواصل مدريد مباحثاتها مع المسؤولين الدوليين بعد أن توجت لقاءاتها في المغرب بخارطة طريق استراتيجية تهم بناء العلاقات بين البلدين على أسس جديدة.
و التقى وزير الخارجية الأسباني خوسي مانويل ألباريس. يوم أمس الغثنين 17 دجنبر الجاري، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة المكلف بالملف ستافان دي ميستورا بالعاصمة مدريد. سعيا للبحث ما تم التوصل إليه في الرباط خلال الندوة التي جمعت ألباريس بنظيره المغربي ناصر بوريطة. وإعلانه عن التوجه للجزائر بخصوص ملف الصحراء وهو مواصلة دعم الحكم الذاتي.
Me he reunido de nuevo con Staffan de Mistura, Enviado Personal del SG @ONU_es para el Sáhara Occidental, en @MAECgob Madrid.
Tiene todo el apoyo del gobierno de España en su labor. pic.twitter.com/GPPjZB6QUr
— José Manuel Albares (@jmalbares) December 18, 2023
وتسعى أسبانيا في حل النزاع المفتعل عبر مباحثات مكثفة يجريها مسؤولوها بين الأطراف المعنية إضافة إلى الأمم المتحدة منطلقة من الطرح المغربي باعتباره الأكثر واقعية ومصداقية للنزاع المفتعل في الصحراء المغربية.
لقاء ألباريس بالمبعوث الأممي دي ميستورا يأتي في سياق خاص
في ذات السياق، يقول المحلل توفيق السليماني أن زير الخارجية الإسباني، خوسي مانويل ألباريس. عقد اجتماعا مع ستيفان دي ميستورا، المبعوث الأممي إلى الصحراء. إسبانيا اعربت عن دعمها له. هذا هو مربط الفرس في هذا الركن. والأربعاء والخميس الماضيين كان ألباريس بالرباط، وأعاد دعمه لمخطط الحكم الذاتي.
ويضيف السليماني انه وفي نفس الخميس ليلا طار إلى السنغال. اجتمع مع الرئيس باكرا، وبعد الزوال حط الرحال في موريتانيا. الحكومة الموريتانية أكدت في بلاغ رسمي أن الطرفين طرحا قضايا إقليمية وانهما يتقاسمان وجهات النظر بخصوصها. لا شك في أنها القضية الأولى هي نزاع الصحراء.
هل كل هذا صدفة؟ لا أعتقد..
بل أكثر من ذلك، أعلنت الإدارة الأمريكية عن زيارة جوشوا هاريس، نائب وزير الخارجية الأمريكي المكلف بشمال إفريقيا، إلى الرباط يومي 17 و 18 ديسمبر الجاري. في نفس الإعلان تم التأكيد على أن موقف أمريكا ثابت من مغربية الصحراء.. ساعات قبل ذلك، كان ناصر بوريطة أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره البريطاني كاميرون.
ويؤكد السليماني ربما هذا يساعد كذلك على فهم الهجمات التي تشنها ميليشيات البوليساريو على مواقع مغربية. وكذلك يساعد على فهم عودة السفير الجزائري إلى مدريد بطلب من الحكومة الجزائريه. مع ذلك نحتاج إلى عناصر. أخرى لفهم كل ما يطبخ.