24 ساعة ـ متابعة
لعبت الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، دورا كبيرا في تطوير رياضة ألعاب القوى المغربية. وجعل الراية المغربية ترفرف خفاقة في المحافل العالمية، من خلال النجاحات المتواصلة التي ساهمت في ترديد النشيد الوطني المغربي. في سماء كبريات محافل رياضة ألعاب القوى العالمية.
و لعبت دورا كبيرا وبارزا في الرفع من مستوى ألعاب القوى في المملكة المغربية. من خلال ما بات يحققه العداءات والعداؤون المغاربة في بطولة العالم لألعاب القوى.
فمن خلال إنجازات العداءة المغربية فاطمة الزهراء كردادي. فقد تألقت كردادي بشكل لافت في سباق الماراثون للسيدات في بطولة العالم التي تحتضنها بودابست وأحرزت الميدالية البرونزية. والتي رفعت اسم المغرب عالميا في هذا المحفل العالمي. ومن خلال فوز العداء العالمي سفيان البقالي بالميدالية الذهبية في سباق 3000 متر موانع، مما أضاف إلى رصيد المملكة ميدالية ذهبية ثمينة، ورفع من عدد الانتصارات الكبيرة التي حققتها بلدنا.
يظهر ان هناك عمل كبير تفوم به جامعة ألعاب القوة ، وخارطة طريق واضحة المعالم لتطوير والرقي برياضة ألعاب القوى. واعادة مجدها السابق الذي حققه الرعيل الاول من الابطال من مثل نوال المتوكل وسعيد عويطة وهشام الكروج ونزهة بيدوان وغيرهم. من الأبطال الذي رفعوا الراية المغربية في محافل دولية عالمية.
إلى جانب الإنجازات الفردية، تظل الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى. مصدر إلهام وتشجيع للشباب الطموح الذي يتطلع لممارسة ألعاب القوى وتحقيق التألق فيها. هذا الدور الهام يؤكد على التزام الجامعة ببناء أجيال واعدة من الرياضيين والرياضيات المغاربة.