24 ساعة-العيون
قدم الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رئيس بعثة “المينورسو” ألكسندر إيفانكو. أمام أعضاء مجلس الأمن الدولي يوم 16 أكتوبر الجاري. تقريرا رصد من خلاله، أهم تطورات الوضع على الأرض والتحديات التي تواجهها البعثة الأممية في أداء مهامها المتمثلة بمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد المسؤول الأممي في تقريره، أن الوضع لازال يمثل تحديًا بالنسبة للبعثة. حيث يتميز بنزاع منخفض الحدة، وتزايد العوائق التشغيلية. وعدم إحراز تقدم سياسي الذي اتسم به الوضع منذ استئناف الأعمال العدائية في نونبر 2020 من طرف البوليساريو، مشيرا إلى أن البعثة تواصل التكيف مع الظروف الجديدة لمواصلة العمل والحفاظ على موظفيها في الميدان.
وأكد رئيس البعثة الأممية، أن التأخير في تلقي التصاريح من جبهة البوليساريو يمنع أعضاء البعثة من تحقيق الاستقرار اللوجستي، الذي تحتاج إلى التخطيط له وتشغيله، مشيرا إلى الحاجة إلى قوافل برية لتوصيل وقود الديزل للمولدات الكهربائية في مواقع فرق المينورسو شرق الجدار الرملي، وقطع الغيار. والمعدات الهندسية للمساعدة في إصلاح أصول البنية التحتية الأساسية التي تتدهور بسرعة في ظل الظروف القاسية للمنطقة.
وأبرز رئيس بعثة المينورسو أنه في الوقت الذي تكون فيه القوات المسلحة الملكية. سريعة الاستجابة فيما يتعلق بالتعاون والتنسيق مع وحدات البعثة، فإن جبهة البوليساريو تماطل وقد يستغرق الأمر عدة أسابيع للرد.
وفيما يتعلق بالحالة على الأرض، أشار الممثل الخاص للأمم المتحدة، إلى أنه لا تزال الأعمال العدائية منخفضة الحدة. ومعظمها حول منطقة المحبس. في الجزء الشمالي الشرقي من الإقليم، مشيرا إلى أن البعثة تواصل مراقبة هذه التطورات منذ نوفمبر 2022. وقامت بانتظام بزيارة المواقع الموجودة عند الجدار الرملي أو بالقرب منه حيث يُزعم وقوع حوادث إطلاق نار.