يوسف المرزوقي- الرباط
قال نائب وزير الخارجية الألماني نيلز أنين، في مقابلة مع صحيفة ””تاغس تسايتونغ” الألمانية؛ إن العلاقات بين برلين والرباط، ”متدهورة أكثر من أي وقت مضى”.
وأرجع المسؤول الدبلوماسي الالماني، في حواره مع صحيفة “TAZ” الألمانية، ما أسماه “الجمود” الحاصل بشأن وصول السفير الجديد إلى الرباط إلى تطورات قضية الصحراء المغربية، مشددا على أن “المغرب يتوقع أن تُغير ألمانيا تقليدها السياسي القديم بخصوص النزاع القائم”.
وأضاف ””لقد أوقف المغرب العلاقات العادية بين الدول. لم يعد هناك اتصال عمليًا بعد الآن، والسفير الألماني الذي تم اختياره للرباط ينتظر تسلم مهامه منذ خمسة أشهر. هذا نهج غير عادي بين الدول الصديقة”.
وشدد في مقابلته الصحفية على أن “الجانب المغربي يتوقع أن تغير ألمانيا موقفها القديم من نزاع الصحراء، أي الاعتراف بأن هذه المنطقة هي جزء من المغرب”.
وزاد قائلا “تشارك جميع الحكومات الفيدرالية السابقة الرأي القانوني للأمم المتحدة بأن وضع الصحراء لم يتم تحديده. الوضع النهائي لهذه المنطقة هو موضوع عملية تفاوض تحت إشراف الأمم المتحدة”.
وأوضح في نفس المقابلة على أن برلين تنتظر موافقة السلطات المغربية من أجل إيفاد سفيرها الجديد لدى العاصمة الرباط، بالنظر إلى الفتور الدبلوماسي الذي يطبع العلاقات السياسية بسبب الخلاف الثنائي حيال العديد من القضايا الإقليمية؛ أبرزها ملف الصحراء المغربية.
لكن عاد ليؤكد أن “السلطات المغربية لم توافق بعد على اعتماد السفير الألماني الجديد الذي جرى اختياره لتولي المهام الدبلوماسية لديها بالعاصمة الرباط”، مشيراً إلى أن “السفير الجديد ينتظر التحرك المغربي منذ خمسة أشهر”.
وأرجع المسؤول الدبلوماسي البرليني، في حواره مع صحيفة “TAZ” الألمانية، ما أسماه “الجمود” الحاصل بشأن وصول السفير الجديد إلى الرباط إلى تطورات قضية الصحراء المغربية، مشددا على أن “المغرب يتوقع أن تُغير ألمانيا تقليدها السياسي القديم بخصوص النزاع القائم”.