24 ساعة ـ متابعة
تسعى ألمانيا إلى استثمار يصل إلى مليار يورو سنويًا في مجال الانتقال الطاقي في المغرب، من خلال مجالات الطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر وفق ما أكدت ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة .
دعم من صندوق التنمية الألماني تخصيص 270 مليون أورو
وأعلن صندوق التنمية الألماني تخصيص 270 مليون يورو (291.07 مليون دولار) لدعم المطورين في المغرب وعدّة دول أخرى المتخصصين في تطوير صناعة الهيدروجين الأخضر،
وشددت الوزيرة في حوار مع DW عربية على هامش مؤتمر الأمن في ميونيخ، الذي عقد ما بين 16 و18 فبرايرالجاري، أن المغرب يتواصل مع شركائه في الاتحاد الأوروبي لأجل تقوية الاستثمار في الطاقات المتجددة، إذ يجب مضاعفته ثلاث مرات، لأجل وصول المملكة إلى أهداف الانتقال الطاقي، ومن ذلك بلوغ نسبة 52% من استخدام الطاقات المتجددة في الكهرباء قبل عام 2030.
وكان المغرب قد بدأ عام 2016 إنتاج الطاقة الشمسية من محطة نور في مدينة ورزازات. بالجنوب الشرقي للمملكة، ووضع المغرب خططا لبناء مجموعة من المخطات الشمسية ومحطات الطاقة الريحية. وفازت مجموعة أكوا السعودية بعقد بناء مشاريع الطاقة الشمسية في المدينة، وبلغت تكلفة أولى المحطات 841 مليون دولار أمريكي.
كما أبرزت الوزيرة أن مشاريع مثل الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء توجد في صدارة اهتمامات المملكة. التي ستعمل على إصدار خارطة طريق خاصة بالهيدروجين الأخضر خلال الأسابيع المقبلة، من أهدافها بسط الحاجيات في البنى التحتية حتى يتمكن المغرب من نزويد االشركاء بهذه المادة الحيوية.
دعم بقيمة 50 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي
ويهتم الاتحاد الأوروبي بدعم مشاريع الطاقة الخضراء في المغرب، وأعلن مؤخرا عن دعم بقيمة 50 مليون يورو لأجل إنجاز برنامج لدعم الطاقات الخضراء وإزالة الكربون من القطاعات التنموية، حسب بيان صادر تزامنا مع قمة المناخ في دبي، نهاية 2023.
كما تحدثت بنعلي عن أن مشروع الطاقة الشمسية في مدينة “ميدلت” عرف بعض التعثرات. خصوصا بعض الاهتمام بمشاريع أخرى كمشروع “نور” في ورزازات، لكن عام 2024 سيعرف تسريع العمل في هذه المحطة التي تتوفر على تقنيات حديثة.
ويعدّ هذا الأنبوب المحتمل أضخم مشروع لنقل الغاز في إفريقيا، إذ سيمر في حال إنجازه على امتداد 5600 كلم، عبر 11 دولة إفريقية. هي بنين وتوغو وغانا وكوت ديفوار وليبيريا وسيراليون, ، وغينيا وغينيا بيساو وغامبيا والسنغال وموريتانيا.
ولم يعلن عن توقيت البدء في تشييد الخط، لكن وزير الدولة للموارد البترولية في نيجيريا أكبيريكي أيكبو يتوقع أن تبدأ الأشغال عام 2024, وأن تصل التكلفة الأولية للخط إلى نحو 25 مليار دولار على أساس إمكانية نقل ثلاثة مليارات متر مكعب من الغاز يوميا.