24 ساعة-متابعة
في ظل هذه الأوضاع غير المستقرة نتيجة استمرار إسرائيل في الحرب على قطاع غزة. وفي إطار استراتيجيته المتواصلة للتزود بأسلحة جديدة، قرر المغرب غض الطرف توقيع الصفقات العسكرية مع اسرائيل، و الإتجاه صوب تركيا لاقتناء أسلحة جديدة.
في ذات الصدد، أفادت صحيفة “إل مونيتور”، أن المغرب وضع نصب عينيه في الشهور الماضية. التزود بأسلحة تركية التي تم عرضها في عدد من المعارض الخاصة بالأسلحة الدفاعية، مثل المعرض العالمي للدفاع بالرياض، بالمملكة العربية السعودية، ومعرض الدوحة الدولي في قطر “ديمدكس 2024”.
وأكد المصدر ذااته، أن الرباط سعت في السنوات الأخيرة إلى ترسيخ مبدأ تنويع الشركاء والمزودين الدوليين بالأسلحة. بدل الاعتماد بشكل أكبر على الولايات المتحدة الأمريكية بالدرجة الأولى، وفرنسا في المقام الثاني. وذلك لتفادي الانقطاعات التي قد تحدث نتيجة نشوب حروبفي عدد من مناطق العالم.
وكانت تقارير اعلامية دولية قد أشارت إلى وجود انقطاع كبير في الامدادات الروسية من الأسلح.ة لفائدة الدول التي وقعت معها صفقات تسلح في السنوات الاخيرة، مثل الجزائر التي اضطرت في السنتين الأخيريتين إلى تخصيص ميزانيات كبيرة للدفاع. بهدف تنويع الشركاء بدل الاعتماد على روسيا.
جدير ذكره في هذا السياق، الى ان مشروع المالية لسنة 2024، عن تخصيص المغرب 128 مليار درهم لقطاع الدفاع، بهدف اقتناء وإصلاح معدات القوات المسلحة الملكية المغربية، إضافة إلى دعم وتطوير صناع الدفاع.. مما يرفع الميزانية هذه السنة بـ4 مليارات درهم مقارنة بالسنة الماضية.
وتكشف ميزانية الدفاع عن وجود منحى تصاعدي للمغرب في مجال توفير الأموال للدفاع في السنوات الأخيرة. حيث ارتفعت بـ4 مليارات درهم عن سنة 2023، وبـ9 مليارات درهم عن سنة 2022، وذلك تماشيا مع المخطط العسكري المغربي. الرامي لتحديث الترسانة العسكرية للقوات المغربية. وتوفير الأسلحة المتطورة للجيش.