24 ساعة ـ متابعة
بعد قرار السلطات الإسبانية 16 عاما من استضافتها للانفصالية أميناتو حيدر على أراضيها. حيث كانت تستفيد من مجموعة من الخدمات الاجتماعية، بعدما قررت عدم تجديد إقامتها.تخطط الانفصالية أميناتو حيدر. لتقديم استئناف بعد رفض السلطات الإسبانية تجديد تصريح إقامتها.
واتهمت محاميتها فاطمة الغالية السلطات الإسبانية بممارسة “الضغوط” على حيدر وقالت “في مدينة جيان، كانت تخضع للمراقبة المستمرة. وتستجوب بشأن تسجيلها” في قائمة سكان المدينة الأندلسية.
ولا تزال جبهة البوليساريو تلتزم الصمت، والذي يمكن تفسيره على تهميش حيدر داخل البوليساريو، منذ تعيين إبراهيم غالي، عام 2016، على رأس الحركة الانفصالية.
وكانت حيدر قد تلقت تحذيرا عمليا من السلطات الإسبانية منذ سنة 2020، حين رفضت أن تجدد وثائق إقامتها بسبب بقائها بشكل طويل خارج التراب الإسباني. ولكنها حصلت عليها بعد أن استأنفت القرار الإداري، وفي ماي من سنة 2022. وبسبب عدم تلقيها أي رد على طلب، عملت على نقل إقامتها إلى مدريد مبررة الأمر بأنها تتلقى رعاية طبية.
وفي ماي الماضي، أبلغت سلطات مدريد المعنية بالأمر بأن طلبها لتجديد تصاريح الإقامة مرفوض. ما دفعها للجوء إلى مسطرة الاستئناف، قبل أن تتوصل في نونبر الماضي بالقرار النهائي، وفق ما أكدته محاميتها، وهو ما يعني أنها أصبحت تواجد على الأراضي الإسبانية في وضع غير قانوني منذ ذلك التاريخ، ويمكن طردها في أي لحظة.