24 ساعة ـ عبد الرحيم زياد
تمخر حاملة طائرات فرنسية قديمة، عباب المحيط الأطلسي، محملة بما يقارب 650 طن من النفايات النووية بمحاذاة السواحل المغربية في ظل صمت حكومي رسمي.
السفينة، وحسب مصادر اعلامية اسبانية، تتواجد بسواحل جز الكناري بمحاذاة السواحل المغربية، ورفضت السلطات الإسبانية السماح لها بالرسو بموانىء الارخبيل، بسبب حمولتها المقدرة بمئات الأطنان من مادة الأسبستوس المسرطنة، والنفايات النووية الناتجة عن التجارب التي كانت قد أجرتها فرنسا بالمحيط الهادي، في ستينيات القرن الماضي،
السفينة المحملة بالأطنان من المواد الخطرة، مما يجعلها “فنبلة” بيئية قابلة للانفجار في أية لحظة، وإحداث كارثة بيئية غير مسبوقة، لم تحظى بأي رد رسمي من طرف الحكومة المغربية، وهو الأمر الذي يطرح الكثير من علامات الإستفهام.
السفينة المذكورة كانت قد غادرت مياه البرازيل متجهة صوب تركيا، واجهتها العديد من التحذيرات من طرف جمعيات و منظمات مدنية، تطالب بمنعها من المرور عبر مضيق جبل طارق، بسبب خرقها لضامين معاهدة برشلونة لحماية المتوسط،