ﺣﺬﺭﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻗﺼﻰ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﻧﺸﺎﻁ ﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﻟﻪ ﻓﻲ ﻣﺎﻟﻲ، ﻣﺜﻞ “ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ” وﺩﺍﻋﺶ .ﻭﺃﻭﺿﺤﺖ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﺃﻣﺲ (ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ) ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﺳﻮﻑ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﻗﻨﺼﻠﻴﺔ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻨﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻳﻔﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ.
ﻭﻗﺎﻝ بيان الخارجية ﺇﻥ ﺗﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻭﺩﺍﻋﺶ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺑﻄﻴﻦ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﻫﺪﺩﺕ ﺑﺸﻦ ﻫﺠﻤﺎﺕ ﺿﺪ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺷﻤﺎﻝ ﻭﻏﺮﺏ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ، ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ، ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ، كما ﺣﺬﺭﺕ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺒﺸﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻗﺪ ﻳﺘﻌﺮﺿﻮﻥ ﺃﻳﻀﺎ ﻟﻼﺳﺘﻬﺪﺍﻑ.