أسامة بلفقير – الرباط
انعقد بمقر وزارة التربية الوطنية اجتماع طارئ ومطول حضره كبار مسؤولي وزارة، وتم خلاله بحث التطورات الأخيرة التي يعرفها القطاع، إثر الاحتجاجات التي يقودها الأساتذة أطر الأكاديميات، والتي تسببت في حالة احتقان كبيرة خاصة بعد احتجاجات الرباط التي تم منعها من طرف السلطات العمومية.
وقد عبر المجتمعون عن انفتاح الوزارة على جميع الحلول الممكنة لتجاوز هذه الأزمة، ضمن حوار جاد ومسؤول، لضمان السير العادي للدراسة خصوصا مع اقتراب موعد الامتحانات الإشهادية، حيث تم تدارس معطيات الملف ومخرجاته للوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف، وأيضا كل السيناريوهات الممكنة لمعالجة هذه الأزمة وإخماد نيران الاحتجاجات.
وتم التأكيد على أن العمل مع الدولة في إطار الوظيفة العمومية، أو مع الأكاديمية الجهوية بواسطة مباراة توظيف، له نفس النتائج والإمتيازات والحقوق من راتب مساوي لنفس درجة موظف المباراة ونفس العطل والحق في التقاعد والتأمين الصحي.
وشدد على أن التعاقد لم يعد معمولا به في وظائف التعليم منذ 2019، وأنه فعلا تم منح هؤلاء الأستاذ نظاما أساسيا خاصا يضمن لهم المماثلة مع النظام المعتمد في الوظيفة العمومية، وبالتالي تمت الاستجابة لجميع مطالب المحتجين منذ مدة ولم يعد هناك مبرر لتعطيل تعليم أبناء الشعب الفقراء اللهم إلا إذا كان لذلك هدف سياسي أخطر وأكبر.