24 ساعة-متابعة
شهدت مدينة زاكورة خلال الأسبوع الجاري تساقطات مطرية غزيرة، تسببت في ارتباك كبير بحركة السير داخل عدد من الأحياء. وتحولت معها الشوارع والأزقة إلى برك مائية عاكسة لواقع البنية التحتية الهشة التي تعاني منها المدينة.
ورغم أن مدة التساقطات كانت قصيرة. إلا أن آثارها كانت بالغة، حيث فاضت المياه في عدة مناطق نتيجة ضعف شبكات الصرف الصحي وعدم قدرتها على استيعاب الكميات المتدفقة. ما أثار موجة من الاستياء في صفوف الساكنة، التي عبّرت عن قلقها من تكرار هذا المشهد مع كل تساقط للأمطار.
الحادث أعاد إلى الواجهة النقاش حول فعالية المشاريع التنموية وجودة إنجازها. ومدى قدرة المدينة على التأقلم مع التغيرات المناخية المتسارعة، في ظل غياب حلول مستدامة تراعي البنية التحتية والمجال البيئي.