24ساعة-متابعة
شهدت مختلف مناطق المغرب في الأيام الأخيرة تساقطات مطرية مهمة. أعادت الأمل للفلاحين بعد فترة جفاف أثرت بشكل سلبي على الموسم الفلاحي.
تعتبر هذه الأمطار منقذة للعديد من الزراعات، خاصة الحبوب التي كانت مهددة بسبب نقص المياه في الأسابيع الماضية. وتعدّ أمطار فبراير حاسمة في تعزيز نمو المحاصيل الزراعية. مثل القمح والشعير، حيث توفر الرطوبة اللازمة لدعم النباتات في مرحلة حرجة من نموها.
وقد أكد العديد من الفلاحين أن هذه التساقطات كانت بمثابة إنقاذ للموسم الفلاحي. حيث ستمكنهم من تعويض الخسائر التي خلفتها فترات الجفاف السابقة. كما أن الأمطار ستحسن بشكل ملحوظ حالة الأراضي الزراعية التي كانت تعاني من قلة المياه، مما يسمح للزراعة بالاستمرار بشكل جيد ويعزز إنتاج الحبوب.
اقرأ أيضاً: الأمطار الأخيرة تبعث الأمل في نفوس الفلاحين
هذا وقد أشاد الفلاحون بأهمية هذه الأمطار في دعم الاقتصاد الفلاحي المغربي، حيث يعتمد الكثير من المناطق على الزراعة كقطاع أساسي للمحافظة على استدامة مصادر دخلهم. وبالرغم من أن الأمطار جاءت متأخرة، إلا أنها تعدّ بمثابة فرصة لإحياء الموسم الفلاحي وتحقيق حصاد جيد في الأشهر القادمة، مما سينعكس إيجابًا على الأمن الغذائي بالبلاد.