إدريس العولة – وجدة
تحولت الجهة الشرقية خلال الآونة الأخيرة ، إلى قبلة مفضلة للعديد من زعماء الأحزاب السياسية ببلادنا، ليس بهدف الوقوف على المشاكل التي تتخبط فيها المنطقة على مستويات عدة.
بل زيارتهم للمنطقة، جاءت في إطار دعم ومساندة المرشحين بألوانهم خلال الإنتخابات الجزئية بكل من إقليمي الدرويش وكرسيف، المقررة يوم 29 من شهر شتنبر الجاري.
وفي السياق ذاته، فقد حل أول أمس ” نزار بركة” الأمين العام لحزب الإستقلال بمدينة الدريوش لدعم ومساندة ممثل رمز الميزان بهذه الاستحقاقات، إذ مباشرة بعد ذلك توجه نحو مدينة كرسيف الغرض ذاته.
وعلاقة بالموضوع، حل الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإلاه بنكيران بمدينة كرسيف، لدعم مرشح حزب المصباح.
هذا ومن المنتظر أن يحل الكاتب الأول للاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية إدريس لشكر بمدينة كرسيف.
ويشار، أن الإنتخابات الجزئية بكل من إقليمي الدرويش وكرسيف، تعرف صراعا مريرا بين المرشحين بغاية الظفر بالمقعدين البرلمانيين المخصصين لكل إقليم.