24 ساعة ـ عبد الرحيم زياد
في كل مناسبة لا تنفك منظمة “أمنستي” لاستغلالها لتكشف عن حقدها للمملكة المغربية، وهذه المرة استغلت مناسبة اليوم العالمي للمرأة ، 8 مارس، بحيث لم تتردد “أمنستي” في استغلال المناسبة للحديث عن كذبة زرع السلطات المغربية “برنامج بيڭاسوس” للتجسس في هاتف الانفصالية امينتو أميناتو .
“أمنستي” وهي تلقي بهذا الاتهام على هوانها، لم تقدم أدنى دليل على صحتها، ليبقى الهدف الوحيد من ذلك هو محاولة بائسة من طرفها للنفخ في شخصية انفصالية، هي شخصية اميناتو حيدر، التي تعيش تهميشا واهمالا غير مسبوقين، كما تسعى المنظمة التي تدعي انها حقوقية الى إعادة اسطوانة الإنفصال إلى الواجهة، خاصة بعد سلسلة الإنتصارات والمكتسبات التي حققها المغرب، مؤخرا في مسار قضيته الوطنية الأولى.
اتهام “أمنستي”الباطل للسلطات المغربية بزرع برنامج بيڭاسوس” للتجسس في هاتف على الانفصالية أمينات حيدر و، يؤكد أيضا في ما لا يدع مجالا للش، انها منظمة تتعامل بمنطق أعور مع الواقع، بحيث لم تتواني في اصدار بيان ملفق مناصر لانفصالية تعيش بحبوبة العيش في خيرات المغرب بارض الصحراء المغربية، فيما وقت تغض فيه الطرف عن الوضعية المأساوية التي تعيشها المرأة الصحراوية بمخيمات تندوف على الاراضي الجزائرية، حيث تعيش المرأة الصحراوية المحتجزة في أقسى و أحلك الظروف، من استغلال بشع و احتجاز،وغير ذلك، كما تغض الطرف عن وضعية أطفال الأمهات اللواتي يؤخذ منهن أبناؤهن ليتم الجز بهم وعسكرتهم وتجنيدهم.
كل هذا وغيره تغض عنه منظمة “أمنستي” الطرف ، ولا تتردد في تأليف وتلفيق التهم المجانية للسلطات المغربية، لتكشف عن حقيقتها الواضحة ، والتي يمكن اختصارها في ان هذه المنظمة وجدت فقط لخدمة أجندات انفصالية عدائية ضد مصالح الوحدة الترابية للمغرب.
أيضا لم يرف جفن لهذه المنظمة التي تدعي دفاعها عن حقوق الانسان، ان توجه التهم الملفقة دفاعا عن انفصالية طالما لوكت لسانها بضرورة حمل السلاح، وتدعو الى ما تسميه بـ”الكفاح المسلح”، مستفيدة من دعم بعض الجهات المعادية للمغرب، وعلى رأسها النظام العسكري الجزائري، الذي يدفعها الى اتخاذ خطوات صبيانية وتهريجية في عدد من المناسبات، غالبا ما كانت تجر عليها وعلى الجزائر استهجان وسائل الاعلام، والمنظمات العالمية، الا منطة العفو الدولية “أمنستي” التي تغرد خارج السرب.