24 ساعة – أكادير
تحقق الشرطة القضائية بمدينة اكادير في ملفات موثق زوج سابق لرئيسة جماعة وابنة المنسق الجهوي السابق لحزب التجمع الوطني للاحرار.
مصادر مطلعة أكدت أن التحقيقات مع الموثق المعتقل كشفت عن كون الاخير قام بإطلاع صهره على ملفات شركة رئيس حزبه .
ذات المصادر قالت ان سبب أزمة ذات الموثق التي دفعته لاختلاس اموال تصل 23 مليار سنتيم راجع إلى كونه كان ينسق مع زوجته السابقة لإحداث شركة تبريد ومنصة لتوزيع الخضر والفواكه بكندا .
وكشفت ذات المصادر ان زوجته كانت تعول عليه لتمويل المشروع ب7 مليارات سنتيم ، اذ اتفق الموثق وصهره في البداية بتصدير شحنة سلع الى دولة هولندا على اساس ان يتم تحويل عائدات تلك الشحنة الى كندا .
لكن ،تضيف مصادرنا، اكتشف الموثق امر زوجته التي استغلت امواله لتسديد ما بذمة ابيها ما يفوق 2 مليار سنتيم للمدينين وثلاث ملايير سنتيم لأداء مستحقات القرض الفلاحي .
وتؤكد مصادرنا ان ذات السياسي كان قد اختلس أموالا كبيرة من تعاونية الحبوب التي اصبحت في خبر كان بعدما كان في ملكية الدولة وادى الى افلاسها.
ويروج على نطاق واسع ان سبب تطليق الموثق لإبنة السياسي راجع إلى كون الأخيرة كانت تستعين بخدمات المشعوذين وهو ما فطن له وكشف عنه خلال تواجده بالسجن.
من اغرب ما كشفت عنه التحقيقات كون صهر الموثق السابق المنسق الجهوي السابق التجمع الوطني للاحرار كان يعتمد على الموثق لانقاذ نفسه من ضائقة مالية كبيرة
فبحسب الوثائق التي حصلنا عليها فان كل املاك المنسق الجهوي السابق للاحرار تم الحجز عليها مقابل مبالغ مالية تصل 11 مليار سنتيم .
ويبدو أن أزمة الموثق كانت عائلة المنسق الجهوي للاحرار هي السبب بها خصوصا ان حديثا قويا يروج عن كون السياسي المذكور كان يستغل الموثق للاطلاع على ملفات عزيز أخنوش ومجموعته الاقتصادية.