24 ساعة- أمينة أسلم
أوقفت المصالح الأمنية التابعة لمنطقة حي مولاي الرشيد بالدار البيضاء، يوم أمس السبت 24 من شتنبر الجاري، أربعينيا وذلك للاشتباه في تورطه في قضية القتل العمد المقرون بإخفاء الجثة وإخفاء معالم الجريمة.
وكشفت مصادر محلية، أن مصالح الشرطة كانت قد توصلت قبل أقل من 20 يوما ببلاغ للبحث لفائدة العائلة.
ويتضمن البلاغ حول اختفاء سيدة في عقدها السادس، وذلك قبل أن تكشف الأبحاث والتحريات أن الأمر يتعلق بجريمة قتل بشعة.
وأضاف ذات المصادر أن إجراءات البحث التقني والميداني مكنت من توقيف المشتبه فيه.
وأشارت التحقيقات أن الجاني أقدم على خنق الضحية وفصل أطرافها بعد ذلك.
هذا وقد تم إيداع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وذلك للكشف عن جميع الظروف والملابسات والخلفيات الجريمة.