نفت شرطة ولاية أمن فاس ما كانت قد نشرته مجموعة من المواقع الإلكترونية والصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي حول “تعرض فتاة قاصر للاختطاف من قبل عصابة مدجّجة بأسلحة بيضاء”.
وكذّبت مصالح الشرطة في ولاية أمن فاس، بكيفية قاطعة، ما تم تداوله بهذا الشأن، مؤكدة “عدم تسجيل أية واقعة تتعلق بتعرض فتاة للاختطاف بالكيفية التي جرى تداولها.
وكانت مصالح الشرطة في دائرة الزهور التي كانت مكلفة بالمداومة، أن تلقّت، بتاريخ 30 شتنبر المنصرم، إشعارا بضرورة الانتقال إلى محيط مدرسة 30 غشت في منطقة “عوينات الحجاج”، لتبين لها وهي في عين المكان أن الأمر لم يكن إلا تبادلا للسب والشتم بين فتاة واثنين من مرافقيها أثناء مرورهم بالقرب من المدرسة، ما دفع مستخدمة في المؤسسة التعليمية إلى إشعار مصالح الأمن بالحادث معتقدة أنه عملية اختطاف، وأكدت الشرطة أن المعنيين بالأمر غادروا المكان بعد تسوية خلاف ما في ما بينهم، دون تسجيل ما يفيد بتعرض الفتاة للاختطاف. كما اتضح، بعد مراجعة جميع المصالح الأمنية المعنية، أنه لم يتم تسجيل أية شكاية أو تصريح يتضمن معطيات يمكن أن تكون على صلة بما جاء في المقالات المشار إليها، وفق ما أكدت شرطة العاصمة العلمية.