آسية الداودي-الدار البيضاء
في تطور جديد، يدخل من باتوا يُعرفون إعلامياً في المغرب بـ”ضحايا امتحان الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة”. في إضراب مفتوح عن الطعام ابتداء الاسبوع المقبل، احتجاجاً على ما وصفوه بـ”الصمت المريب والمتواطئ للفاعلين السياسيين والحكومة”. إزاء ما أثير حول امتحانات الأهلية من شكوك حول نزاهتها.
وتحولت نتائج اختبارات المحامين التي أُعلنت بداية يناير الماضي، إلى قضية رأي عام في المغرب. بعد الكشف عن تضمن لوائح الناجحين أسماء نجل وزير العدل الحالي، وأقارب له، وأبناء محامين ومسؤولين في وزارة العدل. بالإضافة إلى برلمانيين سابقين وحاليين.
في هذا السياق قال أمين نصر الله، عضو اللجنة الوطنية لضحايا امتحان الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة في تصريح لجريدة” 24ساعة”. إنّ دخولهم في معركة الإضراب عن الطعام من جديد هو “خطوة احتجاجية للصمت المريب والمتواطئ من وزارة العدل”.
وأضاف أن الخوض في الإضراب عن الطعام من جديد تأتي كردة فعل لتماطل وزارة العدل. في استئناف سلسلة الحوار الذي تعهدت به.
تجدر الإشارة إلى أن الراسبين في امتحان المحاماة كانوا قد تراجعوا عن خطوة الإضراب عن الطعام بعد سبعة أيام. من خوضهم معركة الأمعاء الفارغة. وذلك بتدخل من هيئات حقوقية وسياسية ونقابية، وهو الأمر الذي ثمنته المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، مؤكدة أن وزارة العدل ترحب بالتواصل مع المضربين وفتح حوار معهم.