خرجت أم ”راقي بركان” عن صمتها كاشفة عن معطيات غير معروفىة عن ابنها اللتي باتت فضيحته تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي و حديث المقاهي .
وقالت أم “راقي بركان” في تصريح إعلامي، إن “إبني لم يشتغل يوما مهنة راقي شرعي بمدينة بركان”، مضيفة أن “سبب ما يقع لابني يعود إلى الرجلين اللذين شغلهما معه، بالإضافة إلى الفتاة التي ظهرت في الفيديو الأول”، مردفة “هما السبب في كل المصائب، أما إبني فهو معروف بنبل أخلاقه”.
وأضافت أم “راقي بركان”، أن “العائلة أصلها من بني يزناسن، وابني كبر بمدينة بركان، ولم يكن يقطن ببلجيكا كما هو متداول، بل كان يقطن بفرنسا، وكان يشتغل في الميكانيك ولم يشتغل أبدا كراقي شراعي كما هو متداول”.
وأكدت أم “راقي بركان”، على أنه “لم يصلنا خبر اعتقاله إلا بعد أن انتشر الخبر، حيث أخبرتنا إحدى الجارات، لم يكن في علمنا إن كان يقوم بهذه الأفعال، لكن ما يمكن قوله هو أن ابني له تربية حسنة ومعروف بحسن سيرته، كما أن ابني لم يكن يدخل أو يتعطى الخمر كما يتداول الناس”, وشددت أم “راقي بركان”، على أن “المنزل الذي يتداول الناس أنه في ملكه، هو منزل بناه أبوه، كما أن ابني في هذا الصيف بدأ في تشييد بيت بمدينة السعيدية”.
هذا وكانت النيابة العامة قد قررت إحالة “راقي بركان” على قاضي التحقيق من أجل تعميق البحث معه في جرائم تتعلق بالنصب والاحتيال والاغتصاب والعلاقة الجنسية غير الشرعية وحيازة صور مخلة بالحياء، كما تمت متابعته بحريمة الاتجار في البشر.