24 ساعة ـ متابعة
طالبت اليوم أسرة الشاب كدوار عبد الناصر الجهات المعنية بالتدخل،وجلب جثة ابنها من الديار الإسبانية التي لقي حتفه فيها في ظروف غامضة إلى ارض الوطن.
وأكدت مينة والدة الشاب عبد الناصر الذي توفي بسبب اختناقه في السجن بعدما اشتعلت النيران في الزنزانة الانفرادية التي كان موضوعا فيها بأحد مراكز الإيواء.
وأفادت والدة الشاب أنها علمت بخبر وفاة ابنها عن طريق والدة أحد أصدقائه المقيمين معه في مركز إيواء بجزر الكناري، مضيفة أنه تعرض للموت خنقا داخل زنزانته الإنفرادية، بسبب دخان نجم عن حريق شب بالزنزانة، مضيفة انه لم يتم التدخل لإنقاذه وترك يواجه الموت ، وسيارة الاسعاف لم تأتي الى بعد مرور ساعات.
الضحية من مواليد 18 أبريل 2000 بأسفي، كان قد هاجر سرا مؤخرا إلى جزر الكناري بسبب حالة الاحتياج التي تعاني منها العائلة حسب ما أكدته والدته.
و طالبت والدة الشاب عبد الناصر وزير الخارجية ناصر بوريطة بالتدخل من أجل إعادة جثة ابنها، حتى تتمكن من زيارة قبره بعدما حرمت منه ومن مساعدته لها في تحسين ظروف عيشها.
و أكدت والدة الضحية لجريدة “24 ساعة” الإلكترونية انها حاولت الاتصال هاتفيا بالقنصلية المغربية باسبانيا لإبلاغهم بالأمر لكن تم اقفال الخط في وجهها وبالتالي تجاهلت مطلبها.
وناشدت والدة الشاب السلطات الحكومية بتقديم المساعدة في هذه القضية ومساعدة الأسرة التي تمر من ظروف اجتماعية صعبة، والتدخل لدى سفارة المملكة في اسبانيا الذي تتواجد فيه الجثة لإعادتها ودفنها بالقرب منهم بعدما حرموا منه حيا.