إدريس العولة – متابعة
تداول مجموعة من نشطاء الفايسبوك خبر وفاة أحد طلبة جامعة محمد الأول بوجدة، متأثرا بالحروق التي أصيب بها، أثناء نشوب حريق صباح هذا اليوم بالجناح المخصص للذكور بالحي الجامعي بوجدة.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل تم نشر الخبر على الصفحة الرسمية عبر موقع التواصل الإجتماعي ” الفايسبوك” لكلية العلوم القانونية والاقتصادية والإجتماعية التابعة لجامعة محمد الأول بوجدة.
في حين أكدت بعض المصادر الأخرى، أن خبر وفاة أحد الطلبة لا أساس له من الصحة، في غياب أي توضيح رسمي من طرف الجهات المختصة.
وأمام هذا الوضع تعيش ساكنة جهة الشرق، وخاصة طلبة جامعة محمد الأول بوجدة، على أعصابهم منذ إعلان خبرة وفاة أحد الطلبة متأثرا بحروق خطيرة.
وكان الحي الجامعي بوجدة، قد تعرض لحريق في الساعات الأولى من صبيحة هذا اليوم، أسفر عن إصابة حوالي 24 طالبا، حالة إثنين منهم محرجة تم نقلهما نحو مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء عبر مروحية تابعة لمصلحة الدرك الملكي بأوامر من الملك محمد السادس.