24 ساعة ـ العيون
جرى يوم أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، استقبال وزير خارجية جمهورية أنغولا تيتي أنطونيو. من طرف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف .
و افاد بيان لوزارة الخارجية الجزائرية. أن اللقاء جاء في إطار مشاركة الوزير الأنغولي. في أشغال الاجتماع الوزاري لدول افريقيا ودول شمال أوروبا المنظم في الجزائر.
وبدا واضحا غياب قضية الصحراء المغربية، من المباحثات بين الطرفين، على غير عادة لقاءات المسؤولين الجزائريين مع البلدان الداعمة للطرح الانفصالي المعادي للوحدة الترابية المغربية.
و طالما تحرص الجزائر على إقحام النزاع المفتعل في الصحراء المغربية، والترويج للمواقف الداعمة لأطروحة الجبهة الإنفصالية. لكن هذا لم يكن حاضرا في لقاء وزيري خارجية البلدين وهو الأمر الذي يشير إلى التباين الذي باتت تعرفه مواقف البلدين تجاه هذا النزاع المفتعل.
جدير بالذكر في ذات الصدد، ان جمهورية أنغولا، كانت قد أرسلت إشارات عن قرب فك ارتباطها بجبهة البوليساريوالإنفصالية. بعد تأكيدها على دعم جهود الأمم المتحدة الرامية إلى إيجاد حل سياسي متوافق بشأن قضية الصحراء.
كما أن علاقات هذا البلد الإفريقي بالمغرب، وبعد قطيعة دامت ربع قرن. بدأت تعود تدريجيا. في ظل الزيارات المتعددة التي يقوم بها المسؤولون الأنغوليون للمملكة، منذ العودة الرسمية للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين سنة 2018.
وفي يوليوز الماضي استقبل المغرب وزير الخارجية الأنغولي الذي ترأس إلى جانب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة أشغال الدورة الثالثة للجنة التعاون المشتركة المغربية الأنغولية. حيث كشف بوريطة عن تحضيرات على أعلى المستويات للقاء بين الملك محمد السادس والرئيس الأنغولي.