24 ساعة – متابعة
تصدر هشتاغ أنقذوا أطفال تندوف قائمة الأكثر تداولا عبر منصة التواصل الاجتماعي ” تويتر”، ودشن رواد موقع التوصل الاجتماعي حملة من اجل التحرك العاجل لوضع حد للانتهاكات وأعمال العنف واستغلال الأطفال في مخيمات تندوف التي تسيطر عليها “البوليساريو” على الأراضي الجزائرية.
وفي هذا الصدد قالت، صفاء وداد عبر تغريدة له “اشمن مستقبل للمنطقة ككل في ظل تلقين أطفال في عمر الزهور الكراهية والعنف هادو راه اخطر من داعش”، كما احد الحسابات في تغريدة مرفوقة بصورة لأحد الأطفال يحمل سلاح ناري ” ألبراءة تحمل سلاح الكلاشنكوف”، فما قالت سناء مغفور عبر حسابها، ” الصحراء بالنسبة للشعب المغربي هي قضية وجود وليست قضية حدود، فإما أن نكون بصحرائنا أو لا نكون، وإذا فُرضت علينا الحرب سنخوضها وندفن أحلام الظالمين ووساوسهم في رمالها!”، هذا وكانت المنظمة الإيطالية غير الحكومية (إل شيناكولو) قد قالت خلال انعقاد الدورة السادسة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان، إن “الأطفال في مخيمات تندوف هم ضحايا انتهاكات خطيرة ترتكب من قبل البوليساريو على أراضي دولة عضو في الأمم المتحدة ، وهي الجزائر”. وأبرزت أن “هؤلاء الأطفال لا يستفيدون من حقهم في طفولة طبيعية، ولا سيما الحق في الهوية وفي حياة سليمة والتربية والتمدرس و كذلك في أن ينشأوا داخل أسرهم”.
وأضافت المنظمة أن هؤلاء الأطفال، الذين انفصلوا عن عائلاتهم في سن مبكرة ، أصبحوا ضحايا شبكات الاتجار في البشر. ويتم ترحيلهم إلى بلدان بعيدة حيث يتم استغلالهم في أنشطة محظورة من قبيل العمل القسري والتجنيد. وسجلت أن ذنب هؤلاء الأطفال الوحيد “أنهم ولدوا على أرض بلد عندما يدعي أنه يحترم حقوق الإنسان يتخلى عن صلاحياته الحكومية لقادة البوليساريو الذين يستغلون معاناة هذه الساكنة المحرومة لتحويل المساعدات الإنسانية بغرض الثراء، وهي حقيقة كشفت عنها وثائق رسمية دولية مختلفة ، على غرار تقارير المكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال ومكتب المفتش العام للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين “.
كما قال السفير عمر هلال الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، في مداخلته أمام لجنة ال24 التي نظمتها الأمم المتحدة في دومينيكان (من 25 إلى 27 غشت)،أن أسوأ أشكال انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها الجزائر و”البوليساريو” في حق السكان المحتجزين بمخيمات تندوف، متمثلة في التجنيد العسكري للأطفال.