أسامة بلفقير _ الرباط
تنافس انتخابي كبير ستشهده دائرة سيدي سليمان، التي سيترشح فيها عبد الواحد الراضي وياسين الراضي، المنتميان لكل من الاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستوري. وإذا كانت التوقعات تصب في اتجاه فوز عائلة الراضي بمنصبين برلمانيين، فإن حزب التجمع الوطني للأحرار مرشح بدوره لانتزاع مقعد في هذه الدائرة.
عزيز أخنوش، وفي خطوة ذكية، قرر ضرب عصفورين بحجر واحد، من خلال المراهنة على أحد الوجوه الشابة الذي ينتمي إلى هذه الدائرة، وبالضبط إلى مدينة سيدي يحيى الغرب.
هذا الشاب هو أنوار صبري، صاحب مقاولة معروفة في مجال الإشهار والتواصل، فضلا عن مجموعة من المجلات والمنابر الإعلامية، الناطقة أساسا بالفرنسية. هذا الوجه، الذي يعول عليه أبناء سيدي يحيى الغرب، لاستعادة المنطقة بريقها، رفع التحدي في مواجهة بعض أعيان المنطقة الذين باتوا يشكلون عبئا ثقيلا امام دخول وجوه جديدة لتدبير الشان العام.
ووفق مصادر محلية، فإن التوقعات الانتخابية تصب في اتجاه فوز عبد الواحد الراضي وياسين الراضي بمقعدين، فيما سيتنافس باقي المرشحين على المقعد الثالث، علما أن التوقعات الانتخابية ترجح كفة مرشح التجمع، بحكم علاقاته الواسعة وقربه من ساكنة المدينة التي ولد فيها، فضلا عن تغلغل عائلته في النسيج الاجتماعي المحلي.