مريم بلخسيري – صحافية متدربة
أكدت مصادر من وزارة الشؤون الخارجية الإسبانية لصحيفة “أوروبا بريس” ، أنها راضية بشكل كبير و معقول عن التقدم الذي تحرزه الدبلوماسية السرية لإعادة توجيه العلاقة مع المغرب نحو الحياة الطبيعية.
وأضافت هذه المصادر الوزارية، أنها حافظت على اتصالات سرية منتظمة على مستويات أخرى مع المغرب. بالرغم من عدم درايتها بما إذا كانت وزيرة الشؤون الخارجية، أرانشا غونزاليس لايا ، قد أجرت بعض الاتصالات مع نظيرها المغربي، بوريطة.
و هكذا ستحاول وزارة الخارجية الإسبانية إعادة توجيه العلاقة بعد الأزمة التي سببها وجود زعيم جبهة البوليساريو في مستشفى في لوغرونيو ، والدخول الهائل للمهاجرين غير الشرعيين إلى سبتة المحتلة يومي 17 و 18 ماي.
بالنسبة لإمكانية اندماج سبتة و مليلية المحتلتين في منطقة شنغن، أشارت الشؤون الخارجية إلى أنها لا تولي أهمية كبيرة لهذا الموضوع، فهي “ليست سوى أحد الخيارات التي تجري دراستها لتحسين أوضاع المدن المستقلة وتعافيها الاقتصادي بعد الوباء” ، لذلك” من السابق لأوانه تقييم هذا الاحتمال” .
وأضافت الصحيفة أن مصادر الشؤون الخارجية، أكدت أن التعاون مع المغرب في إدارة الحدود لا يزال مهما للغاية. و لهذا السبب يتم النظر في خيارات مختلفة.