24 ساعة-متابعة
أكدت الوزيرة الفرنسية المنتدبة المكلفة بالمساواة ومحاربة التمييز، أورور بيرجي، خلال زيارتها الرسمية للرباط، أن فرنسا تعتبر أن حاضر ومستقبل الصحراء يدخلان بشكل كامل ضمن السيادة المغربية، وهو الموقف الذي سبق أن عبر عنه الرئيس إيمانويل ماكرون بشكل واضح.
وأفادت بيرجي، عقب لقائها بوزير الخارجية ناصر بوريطة، بأن هذا الموقف ثابت ولا يقبل التأويل، مشددة على أن الرئيس الفرنسي عبر بوضوح عن دعمه لسيادة المغرب على صحرائه، وهذا ما نؤكد عليه مجددا اليوم من الرباط.
Le Maroc et la France sont deux peuples frères, deux nations sœurs.
Face aux périls qui nous menacent, devant les grandes transitions à affronter, notre partenariat est fondé sur la confiance, l’histoire et une vision stratégique commune.
C’est ce que nous avons ensemble… pic.twitter.com/Jr7RXCNIe2
— Aurore Bergé (@auroreberge) June 23, 2025
وأوضحت أن زيارتها إلى المملكة تندرج في إطار الشراكة الاستثنائية التي تجمع البلدين، والتي أطلقها الملك محمد السادس والرئيس ماكرون، معتبرة أن هذه الدينامية تفتح صفحة جديدة من التعاون المستدام بين الرباط وباريس.
وأكدت الوزيرة الفرنسية أن المغرب يشهد تحولا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا مهما تحت قيادة الملك محمد السادس، مشيرة إلى أن مراجعة مدونة الأسرة دليل على هذا التوجه الإصلاحي.
واعتبرت بيرجي أن فرنسا والمغرب يتقاسمان رؤية مشتركة تقوم على المساواة والنمو المتكافئ، معربة عن قناعتها بأن البلدين قادران على مواجهة التحديات المشتركة في مجالات الاقتصاد والمناخ والأمن والديموغرافيا.
وفي ما يتعلق بحقوق النساء، شددت على أن المغرب شريك محوري في ما وصفته بالدبلوماسية النسوية، مؤكدة وجود تعاون وثيق بين الجانبين لتعزيز حماية النساء من العنف بجميع أشكاله.