24 ساعة – متابعة
يعد مسعود أوزيل من اللاعبين الأعلى أجراً في أرسنال الإنجليزي، رغم أنه قضي في الموسمين الأخيرين على مقاعد الاحتياط ضعف المدة التي دخل فيها إلى المستطيل الأخضر. وفي الموسم الحالي تحديدا شارك في 23 مباراة، وشطب اسمه نهائيا من تشكيلة أربع مباريات. وبعد استئناف المنافسات عقب تجميدها بسبب جائحة كورونا لم يلعب أوزيل في أي مباراة إلى غاية اللحظة.
ورغم محاولات سابقة لطرحه على سوق الانتقالات، إلا أن أوزيل بقي في نهاية المطاف مع “غانرز”، طالما أن العقد الرابط بينهما مستمر إلى نهاية موسم 2021. ووفق تقارير إعلامية عديدة، فإن أجر لاعب خط الوسط يقدر بنحو 390 ألف يورو للأسبوع، وهذا ما يفسر سبب إصرار أرسنال على التخلص من أوزيل الذي نزل أداءه بقوة، وتشسر أنباء إلى معاناته المزمنة بآلام في الظهر.
في المقابل، فإن خطة أوزيل مختلفة تماما، فهو يريد البقاء مع “”غانرز” إلى نهاية عقده وبعد ذلك الانتقال إلى الفريق الذي يريده دون عائق الشرط الجزائي.
الملفت أن أوزيل الألماني المولد والنشأة والتركي الأصول، لا يريد إطلاقا العودة إلى البوندسليغا. وللتذكير فقد تفجر نقاش حاد داخل ألمانيا بسبب علاقة أوزيل بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، انتهت بخروجه من المنتخب الألماني وبرسالة مفتوحة وجهها إلى الرأي العام الألماني يشكو فيها من العنصرية التي رافقته طيلة مسيرته، حسب أوزيل.
وهناك وجهتان يفضلهما أوزيل حسب صحيفة “سان” البريطانية اعتمادا على مصادر من محيطه، ويتعلق الأمر يا إما بالدوري التركي أو الأمريكي. هذه الأخبار جعلت مجلة “شبورت بيلد” الألمانية تتوقع أن فريق “إسطنبول باشاكشهر” سيكون العنوان الأول الذي سيطرق بابه أوزيل في تركيا. وعزت ذلك إلى الرئيس أردوغان الذي يعد من أكبر مشجعي هذا الفريق، وأنه أيضا كان الشاهد على عقد قران أوزيل ما يشير إلى قوة العلاقة التي تجمع بين الاثنين.