24 ساعة-متابعة
رفض محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، وصفه بـ”وزير الكراطة”. معتبرًا أن الواقعة لا تخصه وحده ولا تقتصر على المغرب فقط. بل يمكن أن تحدث في أي مكان في العالم، مستشهدًا بحادثة مماثلة في يورو 2024 بألمانيا.
وخلال لقاء نظمته مؤسسة الفقيه التطواني مساء أمس الثلاثاء، أشار أوزين إلى أن حادثة “كراطات ألمانيا” لم تلقَ اهتمامًا كبيرًا. بينما أثارت “كراطة المغرب” ضجة واسعة وُجّهت فيها أصابع الاتهام إلى وزارة الشباب والرياضة، رغم أن “الفيفا هي المسؤولة”، وفق تعبيره.
إقرأ أيضا: الحركة الشعبية تنقلب على المعارضة وتفجر شكوكا حول تبادل المصالح بين السكوري وآل أوزين وحليمة
وتساءل أوزين أمام الحاضرين إن كان هو المستهدف في تلك الواقعة، ليجيب بأن الهدف الحقيقي كان الحكومة التي كان عضوًا فيها آنذاك. كما أكد أن المغرب اليوم بحاجة إلى “كراطة” سياسية، ليس فقط لتجفيف المياه، بل أيضًا لمكافحة الفساد والبؤس السياسي وتضارب المصالح.