24ساعة-متابعة
نفى نادي أولمبيك خريبكة، الممارس في القسم الوطني الاحترافي الثاني، الأخبار المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي يوم أمس الخميس، والتي تحدثت عن إقدام أحد لاعبيه على محاولة انتحار بسبب خلاف حول فسخ عقده ومستحقاته المالية.
وفي بلاغ رسمي نشره عبر صفحته على “فيسبوك”، أكد النادي أن الواقعة لم تتضمن أي محاولة لإضرام النار، بل تعلقت بحالة انفعالية أدّت إلى قيام اللاعب بضرب رأسه بالحائط داخل مقر النادي، مما استدعى تدخل الطاقم الطبي لإسعافه بعد تعرضه لجروح طفيفة.
وجاء في البلاغ: “حرصاً على تنوير الرأي العام، نوضح أن ما راج حول محاولة انتحار أحد لاعبينا الشبان هو محض إشاعات لا أساس لها من الصحة، ونؤكد أن المعني بالأمر لم يُقدم على أي فعل من هذا النوع.”
ورفض النادي الكشف عن اسم اللاعب، موضحاً أن الأخير دخل في نوبة غضب بسبب مطالبته بفسخ عقده والحصول على مستحقات مالية، رغم توصله برواتبه إلى غاية شهر فبراير الماضي، بحسب ما جاء في البيان.
وأشار النادي إلى أن اللاعب تلقى تحريضاً من جهات خارجية دفعته للتمرد وإثارة الفوضى داخل الفريق، رغم مشاركته المستمرة ضمن التشكيلة الرسمية.
وفي أعقاب الحادث، باشرت المصالح الأمنية والقضائية بمدينة خريبكة تحقيقاً لمعرفة ملابسات الواقعة التي اعتُبرت سابقة في تاريخ الكرة الوطنية.
يُذكر أن أولمبيك خريبكة يمر بفترة صعبة هذا الموسم، إذ يحتل المركز ما قبل الأخير في ترتيب البطولة الاحترافية الثانية، ويصارع من أجل تفادي النزول إلى قسم الهواة.