اضطر مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والقيادي في العدالة والتنمية، إلى المطالبة بوقف مداخلة الناشط أويحمان، وذلك بسبب تصريحاته الخطيرة التي شكك فيه في أسباب وفاة كل من أحمد الزايدي وعبد الله بها.
وقال الناشط الحقوقي في تصريح مثير للجدل وجهه إلى المسؤول الحكومي في الندوة التي عرفت إنزالاً قوياً من طرف قيادات حزب العدالة والتنمية، لتقديم الدعم والمساندة إلى حامي الدين جراء إحياء شكايات تتهمه بـ”التورط في قتل آيت الجيد”، (قال) “هناك شبكة صهيونية مسلحة بالمغرب هي التي اغتالت الراحلين باها والزايدي”.
وخاطب ويحمان الرميد بالقول: “هل مات أحمد الزايدي وعبد الله باها ميتة طبيعية؟”، قبل أن يؤكد أنه رصد عصابة صهيونية تتدرب على الأسلحة تهدد استقرار المغرب، وسيقوم بكشف خيوطها للرأي العام في غضون أيام.
ولم يقف الناشط الذي يقدم نفسه مدافعاً عن القضية الفلسطينية عند هذا الحد، بل قال إن نشطاء أمازيغ يترصدونه من أجل قتله، من ضمنهم الناشط الأمازيغي والكاتب أحمد عصيد.