24 ساعة – متابعة
أكدت مصادر دبلوماسية لصحيفة “بوث بوبولي” الإسبانية إمكانية رحيل وزيرة الشؤون الخارجية الإسبانية، أرانشا غونزاليس لايا ، ضمن تعديل مرتقب في منتصف شهر يوليوز القادم، و استبدالها بوزير الفلاحة “لويس بلاناس” أو السفير الحالي لدى فرنسا، “خوسية مانويل ألباريس “. اللذان يملكان صوتا قويا بين الديبلوماسيين والسفراء الإسبان وذلك لإعطاء دفعة للسياسة الخارجية الإسبانية و استعادة الثقة مع المملكة المغربية.
واعترفت مصادر حكومية لذات الصحيفة أن استمرار لايا يكاد يكون مستحيلا و سيتم تعيينها كوزيرة للصناعة و التجارة و السياحة.
وسينتقل مجال الصناعة إلى ناديا كالفينيو، في حين أن مجالات التجارة و السياحة يمكن أن تتكلف بها لايا لخبرتها الكبيرة في التجارة الدولية لأكثر من 15 عاما من العمل كموزعة بين بروكسل و نيويورك و جنيف.
يمكن للايا أن تتولى منصب سفيرة في لندن بعد أن ظلت السفارة شاغرة لمدة نصف عام. وقالت الصحيفة أن كل شيء يشير إلى أن سانشيز يحفظ هذا المنصب للايا كسفير سياسي ليكون خروجا مشرفا لها.
للإشارة فقد كان وزير الفلاحة الإسباني سفيرا للمغرب من 2004 إلى 2010 وهي فترة طويلة نجح في حلها دون انتكاسات، لذا فهو يعرف المغرب جيدا. وهناك دبلوماسيون إسبان يرون فيه الشخص المثالي لخلافة لايا و إغلاق الأزمة الدبلوماسية الخطيرة مع المغرب.
بالنسبة للسفير، ألباريس فهو يتمتع بأقصى قدر من ثقة رئيس الوزراء سانشيز، والذي كان صديقا له منذ وقت.
وقد تصادفت إمكانية خروج لايا بالأزمة الدبلوماسية مع المغرب، والتي كان لها دور كبير في نشوب هذا الصراع بعد إدخال زعيم جبهة البوليساريو إلى الأراضي الإسبانية بشكل سري و بوثائق مزورة.