يحيى الغليظ
بعد الإعلان عن نتائح إنتخابات السابع من أكتوبر، والتي أفرزت عن فوز حزب العدالة والتنمية بالمرتبة الأولى وبعده حزب الأصالة والمعاصرة، وحزب الإستقلال إلى آخره، ما يهم هو أن حزب العدالة والتمنية تصدر المرتبة الأولى وحصل على عدة مقاعد برلمانية.
السؤال العريض والقصير، “ماذا بعد نجاح العدالة والتنمية”، ماالذي ستحققه العدالة والتنمية، بعد أن يتم تشكيل الحكومة ويترأسها عبد الإله بنكيران، الذي ضل 5 سنوات في ولاية سابقة دون ملاحظة اي تطور عرفه المغرب يذكر، ما عدا الفقر والجوع، والزيادات إلى آخره، من سياسة تجويع الشعب المغربي التي ينهجها حزب العدالة والتمنية طيلة السنوات الماضية.
ماذا ستحقق العدالة والتنمية، إنطلاقاً من شعارها “صوتو لمواصلة الإصلاح”، إي إصلاح يقصدون، هل يقصدون مواصلة الفقر، وقمع الشعب المغربي، وقمع الصحفيين، والزيادات في المواد وحرمان المواطنين من العيش السليم.
أي إصلاح هذا، بعد خمس سنوات عجاف، هل الإصلاح هو قمع المحتجين والمطالبين في الشغل، كما جرى مع الأساتذة والممرضين، والمعطلين في الأقليم الجنوبية للمملكة والتي سجلت في إنخابات السابع من أكتوبر الأخيرة، أعلى نسبة مشاركة على الصعيد الوطني.
في الختام، سأقول هنيئاً لكم، ولكن حلم الشعب المغربي الذي منحكم الثقة فقد منحكم أيضا فرصة أخرى لإصلاح أخطائكم أولاً، وإصلاح ما قمتم به في السنوات الأخيرة طيلة ولاية كاملة، فبعدها إصلاح كل المشاكل التي يتخبط بها المغرب.
قائمة المحتويات
يحيى الغليظبعد الإعلان عن نتائح إنتخابات السابع من أكتوبر، والتي أفرزت عن فوز حزب العدالة والتنمية بالمرتبة الأولى وبعده حزب الأصالة والمعاصرة، وحزب الإستقلال إلى آخره، ما يهم هو أن حزب العدالة والتمنية تصدر المرتبة الأولى وحصل على عدة مقاعد برلمانية.السؤال العريض والقصير، “ماذا بعد نجاح العدالة والتنمية”، ماالذي ستحققه العدالة والتنمية، بعد أن يتم تشكيل الحكومة ويترأسها عبد الإله بنكيران، الذي ضل 5 سنوات في ولاية سابقة دون ملاحظة اي تطور عرفه المغرب يذكر، ما عدا الفقر والجوع، والزيادات إلى آخره، من سياسة تجويع الشعب المغربي التي ينهجها حزب العدالة والتمنية طيلة السنوات الماضية.ماذا ستحقق العدالة والتنمية، إنطلاقاً من شعارها “صوتو لمواصلة الإصلاح”، إي إصلاح يقصدون، هل يقصدون مواصلة الفقر، وقمع الشعب المغربي، وقمع الصحفيين، والزيادات في المواد وحرمان المواطنين من العيش السليم.أي إصلاح هذا، بعد خمس سنوات عجاف، هل الإصلاح هو قمع المحتجين والمطالبين في الشغل، كما جرى مع الأساتذة والممرضين، والمعطلين في الأقليم الجنوبية للمملكة والتي سجلت في إنخابات السابع من أكتوبر الأخيرة، أعلى نسبة مشاركة على الصعيد الوطني.في الختام، سأقول هنيئاً لكم، ولكن حلم الشعب المغربي الذي منحكم الثقة فقد منحكم أيضا فرصة أخرى لإصلاح أخطائكم أولاً، وإصلاح ما قمتم به في السنوات الأخيرة طيلة ولاية كاملة، فبعدها إصلاح كل المشاكل التي يتخبط بها المغرب.