أ ف ب
نظمت مظاهرة حاشدة في وسط مدينة الرباط الأحد تضامنا مع الحركة الاحتجاجية في منطقة الريف في شمال المغرب، وطالب المتظاهرون بالإفراج عن قادة هذا الحراك المعتقلين.
وأفاد مراسل فرانس برس أن المظاهرة امتدت إلى مسافة نحو كيلومتر على جادة الملك محمد السادس في العاصمة.
وهتف المتظاهرون “عاش الشعب” و”حرية كرامة عدالة اجتماعية” و”أطلقوا سراح المعتقلين”.
وشوهد عدد من المتظاهرين يحملون الأعلام الأمازيغية، فيما حمل آخرون صور ناصر الزفزافي زعيم “الحراك” الشعبي الذي تشهده منطقة الريف منذ سبعة أشهر.
وشوهد والد الزفزافي مع عدد آخر من عائلات المعتقلين على رأس المظاهرة لفترة من الوقت، وشدد المشاركون فيها على أن تكون “وطنية تضامنا” مع منطقة الريف.
ووفق جماعة العدل والإحسان المحظورة، التي تستفيد من غض نظر السلطات عن نشاطاتها، فإن عدد المشاركين في هذه “المسيرة التاريخية بلغ نحو المليون”. وتعتبر هذه الجماعة من أبرز الداعين للمظاهرة.
في حين قدر عدد من الصحافيين المغاربة في حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي عدد المشاركين في المظاهرة بـ”عشرات الآلاف”.
وشاركت في الدعوة إلى المظاهرة، إضافة إلى جماعة العدل والإحسان، أحزاب يسارية ويسارية متطرفة وناشطون في القضية الأمازيغية.
ولوحظ أن الإسلاميين شكلوا أكثرية المشاركين في المظاهرة، وكان الرجال منفصلين عن النساء.
ولم يلاحظ انتشار واسع لقوى الأمن، وانتهت المظاهرة بعد ساعتين من بدئها قرابة الساعة 15:00 ت غ دون وقوع أي حادث