عمّ الاضراب الشامل الاراضي الفلسطينية المحتلة الخميس احتجاجا على اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لاسرائيل، ودعت حركة حماس الاسلامية الى انتفاضة جديدة، ما يزيد المخاوف من تدهور امني على الارض.وأجمعت دول العالم على انتقاد قرار ترامب، باستثناء اسرائيل التي اعتبرت ان اسم ترامب سيدخل التاريخ بعد قراره هذا الذي اقترن ايضا بالاعلان عن بدء التحضير لنقل سفارة بلاده في اسرائيل الى القدس. وسيعقد مجلس الامن الدولي اجتماعا صباح الجمعة للبحث في الموضوع.وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية “هذه السياسة الصهيونية المدعومة أمريكيا لا يمكن مواجهتها إلا بإطلاق شرارة انتفاضة متجددة”، مضيفا “نطالب وندعو بل ونعمل وسنعمل على إطلاق انتفاضة في وجه الاحتلال، لا توجد اليوم أنصاف حلول”.وقال هنية إن ترامب “سيندم ندما شديدا على هذا القرار”.واعلن الجيش الاسرائيلي انه نشر تعزيزات في الضفة الغربية المحتلة تحسبا لوقوع مواجهات مع الفلسطينيين.وكانت الفصائل الفلسطينية دعت الى إضراب شامل في القدس الشرقية المحتلة والمدن الفلسطينية الاخرى احتجاجا على قرار ترامب.وقالت مراسلة لفرانس برس إن شوارع القدس الشرقية المحتلة كانت خالية تماما اليوم، وأغلقت المحلات التجارية والمدارس.وقال صلاح زحيكة (55 عاما) في شارع صلاح الدين، المركز التجاري للشطر الفلسطيني من القدس، لوكالة فرانس برس “اميركا نزلت من اكبر دولة الى اصغر دولة في العالم. من اميركا العظمى الى مستوى دولة صغرى مثل ميكرونيزيا”.ورأى ان الفلسطينيين “لن يستقبلوا مثل هذا القرار بالورود. هذا قرار يستفز مشاعر الناس”.
وقال رائد سيد احمد، وهو عامل بناء (39 عاما)، الى ان “ترامب رجل غير طبيعي”.واحتلت اسرائيل القدس الشرقية في عام 1967، واعلنتها عاصمتها الابدية والموحدة في 1980 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي وضمنه الولايات المتحدة.في 1995، اتخذ الكونغرس الاميركي قرارا بالاعتراف بالقدس وطلب نقل السفارة الاميركية اليها. لكن الرؤساء الاميركيين عمدوا الى إرجاء تنفيذ القرار بحجة عدم نضوج ظروف تنفيذه.
وقال ترامب في كلمة ألقاها من البيت الابيض مساء الاربعاء “آن اوان للاعتراف رسميا بالقدس عاصمة لاسرائيل”، مؤكدا أن موقفه يعكس “مقاربة جديدة” لهذا الملف الشائك.ويرغب الفلسطينيون في جعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة.وتظاهر عشرات الشبان على الحدود الشرقية المحاذية لاسرائيل في وسط وجنوب قطاع غزة الخميس، وأصيب ثلاثة شبان برصاص الجيش الاسرائيلي شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.وكانت خرجت مسيرات محدودة ليل الاربعاء في بيت لحم وجنين ورام الله ونابلس، وأحرق مئات المتظاهرين في غزة أعلاما أميركية وإسرائيلية وصورا لترامب.وينظم تجمع كبير في رام الله في الضفة الغربية المحتلة ظهر اليوم. ودعي العاملون في مؤسسات السلطة الفلسطينية للخروج من أماكن عملهم والمشاركة في المسيرات.
– يوم “تاريخي” لإسرائيل –
وسعى ترامب لتبني نبرة مهادنة بعد هذا القرار، فأكد ان “الولايات المتحدة مصممة على المساهمة في تسهيل إبرام اتفاق سلام مقبول من الطرفين”، مضيفا “أنوي بذل كل ما استطيع للمساعدة على ابرام اتفاق من هذا النوع”.وأكد تمسك بلاده بـ”حل الدولتين” داعيا إلى إبقاء الوضع الراهن على ما هو في الاماكن المقدسة في القدس وبينها جبل الهيكل، الذي يسمى كذلك الحرم الشريف”.
لكن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اعتبر أن موقف ترامب يمثل “إعلاناً بانسحاب الولايات المتحدة من ممارسة الدور الذي كانت تلعبه خلال العقود الماضية في رعاية عملية السلام”.ويكون ترامب بهذا القرار نفذ أحد ابرز وعوده الانتخابية، لكنه معزول على الساحة الدولية بفعل هذا الموقف الذي يهدد بتقويض الآمال المتواضعة في استئناف محادثات السلام، وبتأجيج الاوضاع في المنطقة، وقد عمت مواقف التنديد العالم. وانفردت اسرائيل بالترحيب.واعتبر رئيس الوزراء الاسرائيلي الخميس ان ترامب “ارتبط الى الابد بتاريخ عاصمتنا”، مضيفا “سيذكر اسمه الآن بفخر مع الاسماء الاخرى في تاريخ المدينة المجيد”.وكان وصف أمس القرار الاميركي ب”التاريخي”، وبأنه “قرار شجاع وعادل”.واستنكرت السعودية، الحليفة التقليدية للولايات المتحدة، “خطوة غير مبررة وغير مسؤولة” في بيان صادر عن الديوان الملكي السعودي.
وقال رائد سيد احمد، وهو عامل بناء (39 عاما)، الى ان “ترامب رجل غير طبيعي”.واحتلت اسرائيل القدس الشرقية في عام 1967، واعلنتها عاصمتها الابدية والموحدة في 1980 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي وضمنه الولايات المتحدة.في 1995، اتخذ الكونغرس الاميركي قرارا بالاعتراف بالقدس وطلب نقل السفارة الاميركية اليها. لكن الرؤساء الاميركيين عمدوا الى إرجاء تنفيذ القرار بحجة عدم نضوج ظروف تنفيذه.
وقال ترامب في كلمة ألقاها من البيت الابيض مساء الاربعاء “آن اوان للاعتراف رسميا بالقدس عاصمة لاسرائيل”، مؤكدا أن موقفه يعكس “مقاربة جديدة” لهذا الملف الشائك.ويرغب الفلسطينيون في جعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة.وتظاهر عشرات الشبان على الحدود الشرقية المحاذية لاسرائيل في وسط وجنوب قطاع غزة الخميس، وأصيب ثلاثة شبان برصاص الجيش الاسرائيلي شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.وكانت خرجت مسيرات محدودة ليل الاربعاء في بيت لحم وجنين ورام الله ونابلس، وأحرق مئات المتظاهرين في غزة أعلاما أميركية وإسرائيلية وصورا لترامب.وينظم تجمع كبير في رام الله في الضفة الغربية المحتلة ظهر اليوم. ودعي العاملون في مؤسسات السلطة الفلسطينية للخروج من أماكن عملهم والمشاركة في المسيرات.
– يوم “تاريخي” لإسرائيل –
وسعى ترامب لتبني نبرة مهادنة بعد هذا القرار، فأكد ان “الولايات المتحدة مصممة على المساهمة في تسهيل إبرام اتفاق سلام مقبول من الطرفين”، مضيفا “أنوي بذل كل ما استطيع للمساعدة على ابرام اتفاق من هذا النوع”.وأكد تمسك بلاده بـ”حل الدولتين” داعيا إلى إبقاء الوضع الراهن على ما هو في الاماكن المقدسة في القدس وبينها جبل الهيكل، الذي يسمى كذلك الحرم الشريف”.
لكن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اعتبر أن موقف ترامب يمثل “إعلاناً بانسحاب الولايات المتحدة من ممارسة الدور الذي كانت تلعبه خلال العقود الماضية في رعاية عملية السلام”.ويكون ترامب بهذا القرار نفذ أحد ابرز وعوده الانتخابية، لكنه معزول على الساحة الدولية بفعل هذا الموقف الذي يهدد بتقويض الآمال المتواضعة في استئناف محادثات السلام، وبتأجيج الاوضاع في المنطقة، وقد عمت مواقف التنديد العالم. وانفردت اسرائيل بالترحيب.واعتبر رئيس الوزراء الاسرائيلي الخميس ان ترامب “ارتبط الى الابد بتاريخ عاصمتنا”، مضيفا “سيذكر اسمه الآن بفخر مع الاسماء الاخرى في تاريخ المدينة المجيد”.وكان وصف أمس القرار الاميركي ب”التاريخي”، وبأنه “قرار شجاع وعادل”.واستنكرت السعودية، الحليفة التقليدية للولايات المتحدة، “خطوة غير مبررة وغير مسؤولة” في بيان صادر عن الديوان الملكي السعودي.