24ساعة- متابعة
أفادت وكالة الأنباء الفرنسية عن قتل ما لا يقل عن 90 شخصا في الموزنبيق جراء قمع الاحتجاجات التي اندلعت منذ 21 أكتوبر جراء الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها و بعد أيام من اغتيال اثنين من شخصيات المعارضة في كمين مسلح بالعاصمة مابوتو.
وأشارت أن الاحتجاجات دخلت مرحلة جديدة هذا الأسبوع، حيث شهدت المدن الكبرى في البلاد موجة من التظاهرات التي دعت إلى تغيير القيادة.
وفي تصريح ل “أ.ف.ب” أكد متحدث الشرطة الموزمبيقية أورلاندو مودوماني “سجلنا خمس وفيات وثلاث إصابات خطيرة يوم الأربعاء في محافظتي نامبولا ومابوتو”،
وأضاف “من بين القتلى، تم الإعتداء على البعض وضربهم. ولم يكن أي من الضحايا من رجال الشرطة”.
ومن جهته أوضح إيفالدو نازاري، ناشط في المجتمع المدني و الذي كان حاضرا وقت الحادث، أن الشرطة تدخلت وأطلقت الرصاص الحي.
و يذكر أن حزب “فريليمو” الحاكم، الذي يهيمن على السلطة في موزمبيق منذ استقلال البلاد عام 1975، يواجه الآن ضغوطًا متزايدة من المعارضة التي ترفض نتائج الانتخابات الأخيرة.
و تستمر الأزمة السياسية في موزمبيق في التأثير على استقرار البلاد، مما يهدد بتصعيد العنف ويؤجج التوترات بين الحكومة والمعارضة في مرحلة حرجة من تاريخها الحديث.