24ساعة-متابعة
ظهرت تليفريك لأول مرة كاملة فوق رمال البحر بعد عملية جزر وُصِفت بالغريبة. من لدن سكان محليين بسيدي إفني
واُعتبر “التلفريك”، حينها، من المشاريع الكبرى المنجزة في المستعمرات الإسبانية بأفريقيا. وتم نقل مواد البناء الأساسية من جزر الخالدات (التابعة لإسبانيا وتقع قبالة السواحل المغربية بالمحيط الأطلسي) عبر السفن. واستغرقت الأشغال فيه أكثر من ثلاث سنوات، ليدخل المشروع في الخدمة عام 1965.
واستمرت خدمة “التلفريك” لغاية عام 1975، بعد ست سنوات من إعلان استقلال سيدي إفني. ومنذ ذلك الحين ظل عرضة للإهمال والنسيان، وتم تعويضه بميناء عصري أُنشأ سنة 1989.