الدار البيضاء-عبد الخالق مفكير
نفى لاعب المنتخب المغربي وفريق ريال مدريد الإسباني، إبراهيم دياز، أن يكون قد طلب شيئا مقابل لعبه في صفوف المنتخب الإسباني، وذلك خلال مقابلة صحفية أجراها مع الإعلامي واللاعب السابق خورخي فالدانو، ونشرتها صحيفة ماركا الإسبانية.
وأوضح دياز أنه لم يضغط قط من أجل اللعب لإسبانيا وأنه لن يفعل ذلك أبدًا. مشيرا إلى أنه يتحدث في الملعب فقط. فالملعب هو المكان الذي يكون فيه المرء جيدًا وحيث يبرز الاستحقاق.
أما بخصوص تصريحات الناخب الإسباني فقط قال دياز أته إذا كان دي لا فوينتي يعنيني بكلامه، فلا أشعر أني مقصود بهذا الكلام.” “لا أضغط للحصول على شيء أو أطالب أي شخص بأي شيء. أنا لست هذا النوع من الأشخاص.”
“أشعر أنني إسباني بنسبة 100% وأشعر أنني مغربي بنسبة 100%. لقد نشأت في إسبانيا. إذا كان على أن أسجل هدفًا في مرمى إسبانيا، سأكون سعيدًا بالطبع، لكنني أفضل أيضًا أن أسجل أهدافًا ضد فريق آخر. الحب الذي منحته لي إسبانيا والمغرب كبير جداً، إنهما دولتان رائعتان، لدي جذور مغربية (من جدتي لأبي)، لكنني نشأت في إسبانيا (…) هل سأحتفل بهدف في مرمى إسبانيا؟ لا أعرف الآن ماذا أقول لك، لكني سأقول لك إنني “مقتنع بقراري بنسبة 100%”.
أما بخصوص انتمائه فقد أكد “أنه دائمًا يقرر بقلبه، وهكذا كان الأمر هذه المرة أيضًا، موضحاأنه فتى لديه أحلام، بكل بساطة. “المودة والمشروع الذي قدموها لي في المغرب أمر رائع بالنسبة لي. لقد اتخذت القرار”. الآن لم يعد الأمر يستحق التفكير، لم أفكر فيما إذا كان لويس دي لا فوينتي سيتصل بي أم لا حين اتخذت قراري.
وتحدث إبراهيم دياز عن المغرب قائلا “إنه مرتاح البال. “كان علي أن أختار بين البلدين اللذين أحبهما. مالقة هي مدينتي وجذوري مغربية. في المغرب أعطوني هذه الفرصة وأنا ممتن للغاية. لقد اخترت وليس هناك داع للتفكير”. وأبرز أنه دائمًا ممتن للجميع وأنه اتخذ قراره ولا ينظر إلى الوراء.
وبخصوص المنتخب المغربي قال إن الجميع يحلم باللعب في كأس العالم عندما كنا صغارا. واعتبر أن ما فعله المنتخب المغربي في كأس العالم بقطر كان شيئا مميزا، وأن المنتخب المغربي فريق كبير جدا. وأنه شعر بأن المنتخب المغربي مثله هو في كأس العالم.