الدار البيضاء- قمر خائف الله
على خلفية تصريحاتها الأخيرة حول تعثر المشاريع ووجود عراقيل تحول دون إتمام إنجازها، تواجهة عمدة مدينة الدار البيضاء نبيلة الرميلي، إنتقادات كبيرة من رؤساء فرق حزبية بمجلس الدار البيضاء حول طريقة تسييرها شؤون الجماعة.
ونشر عبد الصمد حيكر، رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس جماعة الدار البيضاء، تدوينة عبر حسابه الرسمي فيسبوك، يتهم العمدة بتواتر وتكرار أشكال وصفها “بالعبثية” للعمدة الرميلي ومن معها بشؤون جماعة الدار البيضاء، ومخالفتها الصريحة للقانون، حسب تعبيره.
ومن بين هذه الخروقات حسب حيكر، إقدام عمدة المدينة ومن معها، على سحب نقاط من جدول أعمال الجلسة الثانية ضمن الدورة العادية لمجلس جماعة الدار البيضاء لشهر ماي، و توقيف مسار مناقشة مشروع برنامج عمل الجماعة المذكورة من خلال عدم الالتزام بعقد ما تبقى من الاجتماعات المقررة باتفاق بين نائب العمدة المكلف وممثلي الهيئات السياسية الممثلة في المجلس.
واسترسل، رئيس الفريق المذكور أن سحب هذا الموضوع من طرف العمدة ومن معها غير قانوني، بحكم أنهم ليسوا مخولين بهذا السحب، مضيفا أن العمدة رميلي سبق لها أن عبثت بمقتضيات القانون ومصالح المدينة وساكنتها حينما أخلت بالآجال القانونية لإعداد برنامج العمل والمصادقة عليه، إذ عجزت هي ومن معها عن إحالته على المجلس خلال السنة الأولى من عمر هذا الأخير، ناهيك عن العبث الذي صاحب تقديمه وتغييره باستمرار رغم الشروع في دراسته، حسب ما جاء في تدوينة رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس جماعة الدار البيضاء.
وشدد رئيس فريق “المصباح”، أن قمة هذا العبث حسب قوله “تكمن في أن كل هذه التصرفات وغيرها تتم دون أن نعلم هل تمت بقرار لمكتب المجلس أم بقرار انفرادي للعمدة، كما لا نعلم دواعي كل ما أقدمت عليه العمدة ومن معها، ولم نُخبر بأي تفسير لسحب ما تم سحبه، رغم أن كل ما سبقت الإشارة إليها مخالفات صريحة للقانون”.
وكانت الرميلي خلال كلمتها بمنتدى منتخبي الأحرار الذي احتضنته الدار البيضاء، قالت “خرجت من المستعجلات قلت الحمد لله تهنيت لقيت الدار البيضاء كلها مستعجلات”.
ووجهت انتقادات إلى جهات لم تسمها، قائلة إنها لا تريد لها النجاح في تجربتها، على اعتبار أنها امرأة تقود المجلس الجماعي. ولفتت إلى أنها تواجه التشويش للتأثير على تجربتها وتجربة حزبها في تدبير أكبر مدينة بالمغرب.