نشر بشراكة مع DW العربية
ذكر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أنه سوف يلتقي المبعوثين الثلاثة الذين عينهم الاتحاد الأفريقي، لكن مكتبه نفى أيّ خطوة من جانب الأخير للتوسط في صراع دائر بين الحكومة الاتحادية ومنطقة تيجراي شمال البلاد.
وعين الاتحاد الأفريقي ثلاث رؤساء دول سابقين كمبعوثين. غير أن مكتب رئيس الوزراء اليوم قال اليوم السبت (21 نوفمبر 2020) إن الأنباء عن أن المبعوثين قادمين لبلاده للتوسط بين حكومته والمنطقة الشمالية “كاذبة”، بحسب ما ذكرته وكالة بلومبرغ للأنباء.
واندلعت الأعمال العسكرية في الرابع من نوفمبر بعد أشهر من التوترات بين الحكومتين الاتحادية والإقليمية. وتقول سلطات تيغراي إن مئة ألف شخص نزحوا وحذرت الأمم المتحدة من أن أكثر من مليون شخص قد يحتاجون للمساعدة.
وقال رئيس جنوب أفريقيا ورئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي سيريل رامافوسا بعد اجتماع مع رئيسة إثيوبيا سهلي-ورك زودي: “المهمة الرئيسية للمبعوثين هي إشراك كل أطراف الصراع في إنهاء الأعمال العدائية وخلق ظروف من أجل حوار وطني شامل لحل كل القضايا التي أدت إلى الصراع واستعادة السلام والاستقرار إلى إثيوبيا”.
من جهتها قالت الحكومة الإثيوبية اليوم السبت إن قواتها سيطرت على بلدة أخرى هي أديجرات أثناء تقدمها نحو عاصمة إقليم تيغراي حيث تسعى للإطاحة بقوات المتمردين.
وتقع أديجرات على بعد 116 كيلومترا شمالي ميكيلي عاصمة الإقليم. ولم يصدر حتى الآن رد من متمردي الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي. ويصعب التحقق من تأكيدات جميع الأطراف لتعطل خطوط الهاتف والإنترنت منذ بداية الصراع في الرابع من نوفمبر الجاري.