24 ساعة ـ متابعة
أصيب النظام الجزائري بالاحباط الشديد من حدوث تغير في موقف الحكومة الإسبانية الداعم للمغرب في قضية الصحراء المغربية. والذي كانت قد أعلنت عنه في شهر ابريل الماضي.
و قد زاد مستوى هذا الإحباط لدى النظام الجزائري. خاصة مع قرار حكومة بيدرو سانشيز رفع مستويات التعاون مع الرباط في الفترة الأخيرة، الأمر الذي يشير إلى أن مدريد ا لا تُفكر في العودة إلى الخلف من أجل إرضاء الجزائر. وإشعال أزمة جديدة أكثر “خطورة” مع المغرب.
غير أن الجزائر لم تفقد آمالها بشكل كامل إلا في حكومة سانشيز، بينما تترقب الانتخابات التشريعية الإسبانية المقبلة في أواخر العام الجاري، على أمل حدوث تغيير حكومي يؤدي في النهاية إلى صعود أحد الأحزاب المعارضة. لدفعها من أجل سحب دعم مدريد للمغرب في قضية الصحراء.
وبدا واضحا على هامش حوار الرئيس الجزائرس عبد المجيد تبون قناة الجزيرة. الثلاثاء الماضي، حيث أكد أن موقف إسبانيا من قضية الصحراء والمتمثل في دعم مقترح الحكم الذاتي المغربي. هو “موقف فردي” لحكومة بيدرو سانشيز. ما يعني -حسب المنظور الجزائري- أن تغيير مدريد هذا الموقف والعودة لموقفها السابق يبقى واردا مع حكومة جديدة.
وتزداد آمال الجزائر أكثر مع الخطاب السياسي للحزب الشعبي الإسباني المعارض .الذي ينتقد حكومة سانشيز. بين فترة وأخرى على الموقف الداعم للمغرب في قضية الصحراء، حيث يعتبر هذا الحزب بأن سانشيز تسبب في قطع العلاقات مع الجزائر. وتسبب في خسائر مادية للعديد من الشركات الإسبانية التي تنشط في السوق الجزائرية.
يحدث هذا على الرغم من الحزب الشعبي الإسباني. لم يعلن بشكل صريح بأنه في حالة إذا تولى حكومة إسبانيا سيعمل على التراجع عن موقف إسبانيا. الجديد الداعم للمغرب في قضية الصحراء المغربية.