24 ساعة ـ متابعة
نجح الحرس المدني الإسباني في توقيف قارب ترفيهي كان ينقل ثلاثة مواطنين مغاربة بطريقة غير قانونية نحو السواحل الأندلسية،
وفق ما أفادت به مصادر رسمية. تمت العملية على يد الخدمة البحرية للحرس المدني بالقرب من سواحل سبتة، حيث لاحظ العناصر المكلفون بالمراقبة مسارًا وتصرفات مشبوهة للقارب أثناء توجهه نحو شبه الجزيرة الإيبيرية، مما دفع إلى التدخل الفوري.
بعد اعتراض القارب، تبين أن على متنه ثلاثة ركاب مغاربة لا يحملون أي وثائق رسمية. تبرر دخولهم القانوني إلى الأراضي الإسبانية. تمت مصادرة القارب واقتياده إلى القاعدة البحرية للحرس المدني في سبتة. فيما تم توقيف القائد، وهو مواطن مغربي يحمل إقامة قانونية في إسبانيا. بتهمة خرق قوانين الهجرة. ومن المنتظر أن يُحال الموقوف على العدالة خلال الساعات القادمة للتحقيق في ملابسات الحادثة.
هذه العملية تسلط الضوء على الجهود المستمرة للسلطات الإسبانية. في مكافحة الهجرة غير الشرعية عبر مضيق جبل طارق، وهي منطقة تشهد نشاطًا متزايدًا لشبكات التهريب. ورغم التعاون الأمني المغربي-الإسباني، تظل هذه الظاهرة تحديًا كبيرًا، خاصة مع استغلال القوارب الترفيهية كوسيلة لنقل المهاجرين بطرق ملتوية. الحادثة تؤكد أيضًا الحاجة إلى تعزيز المراقبة البحرية للحد من هذه الممارسات التي تعرض حياة الأفراد للخطر وتهدد الأمن الإقليمي.