24 ساعة ـ متابعة
توجت أشغال الاجتماع الرابع لمنتدى جمعيات الذكاء الاقتصادي الإفريقية والمؤتمر الوطني الثاني. للذكاء الاقتصادي للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالداخلة. يوم الجمعة 8 ديسمبر، بالإعلان عن إحداث مركز دولي للبحث والتدريب في مجال الاستخبارات الاقتصادية.
وهذا المركز، الذي من المقرر أن يكون مقره بمدينة الداخلة، هو ثمرة الجهود المشتركة لمنتدى جمعيات الاستخبارات الاقتصادية الإفريقية. والرابطة الدولية لمحترفي الاستخبارات الاقتصادية، ومقرها الولايات المتحدة، والجمعية الدولية للاستخبارات الاقتصادية الناطقة بالفرنسية، مقرها في باريس.
وأكد رئيس الجامعة المفتوحة بالداخلة، إدريس الكراوي، خلال الجلسة الختامية للمؤتمر. أن “لجنة ثلاثية مكونة من المنظمات الثلاث ستقرر كيفية تنفيذها وخارطة الطريق التي ستوجهها للفترة 2024-2026”. هذا الحدث.
وفي معرض تقديمه للخلاصات التي أقرت عمل هذا المجمع، أكد السيد الكراوي أن المداخلات المقدمة خلال هذا اللقاء. أظهرت أن الذكاء الاقتصادي يعيش ثورة حقيقية من حيث تعريفه ومهامه وممارساته، مما يجعل من نفسه معقدا، نظام بيئي متعدد ومتكامل.
وتابع أن هذا النظام البيئي يحتضن مجالات جديدة، ذات مهام مشتركة، وأدوات محددة، وأدوات متطورة بشكل متزايد. مستعارة من أفضل المساهمات التي تقدمها الثورة الرقمية والاصطناعية الجديدة، التي تعلن عن ظهور نموذج جديد للذكاء الاقتصادي.
ونظم هذا اللقاء المزدوج الجامعة المفتوحة بالداخلة والمركز الوطني للأشغال العامة بنفس المدينة، بشراكة مع مجلس جهة الداخلة وادي الذهب. تحت رعاية جمعية الدراسات والأبحاث من أجل التنمية. ويجمع الحدث. على مدار يومين، شخصيات أكاديمية وخبراء وباحثين من أفريقيا وآسيا وأمريكا الشمالية وأوروبا، بهدف الوقوف على الأبحاث والدراسات الاستخبارية الاقتصادية المنجزة في أفريقيا ومختلف أنحاء العالم.