وجدة-إدريس العولة
خلفت عملية بناء معمل للآجور وسط تجمع سكني بمدينة جرادة ، استياء عميقا وتذمرا شديدا لدى ساكنة المدينة، نظرا لما يفرزه هذا المعمل من مواد ملوثة، تؤثر بشكل سلبي على المحيط البيئي، دون الحديث عن الأضرار الصحية التي قد تلحق بالساكنة المحيطة بالمعمل.
وفي السياق ذاته، فقد قامت الساكنة المتضررة برفع عدة شكايات للجهات للمعنية للمطالبة بالرفع الضرر عنها، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل استطاعت إيصال صوتها للبرلمان عن طريق حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي.
وفي هذا الصدد، وجهت النائبة البرلمانية عن حزب الرسالة فاطمة التامني، بهذا الخصوص سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية، تطالبه من خلالها بالتدابير اللازمة التي اتخذتها الوزارة لحماية الساكنة من خطر بيئي حقيقي، وخاصة أن المدينة تعيش وضعا بيئيا متدهورا وكارثيا منذ عدة سنوات، لتجنب الساكنة حالة الاستياء والاحتقان التي أعقبت توصل صاحب المعمل بالرخص المطلوبة للشروع في البناء.