24 ساعة-متابعة
يجري التفاوض بشكل سري على إدارة المجال الجوي للصحراء المغربية بين ممثلي الحكومة الإسبانية والمغرب. حيث تم عقد اجتماعين يتعلقان بهذه القضية.
وبحسب موقع Ok Diario، نقلاً عن مصادر داخل وزارة خارجية الدولة الأيبيرية. فإن المفاوضات “ركزت على التعاون الفني والتفاصيل الأمنية في إدارة المجال الجوي”.
وذكر نفس المصدر أن هذه المحادثات تم تسهيلها من قبل مجموعة عمل مشتركة.
وسبق أن ألمحت الحكومة الإسبانية إلى المفاوضات الجارية مع المغرب بشأن إدارة المجال الجوي للصحراء المغربية. وذلك تماشيا مع الإعلان المشترك الصادر في 7 أبريل 2020. والذي يمثل خارطة الطريق لتجديد العلاقات بين إسبانيا والمغرب.
وفي النقطة السابعة من الإعلان المشترك، نص صراحة على أنهم “سيبدأون محادثة حول إدارة المجال الجوي”.
وردت الحكومة بشكل مقتضب على مجلس النواب بخصوص هذا الأمر. مشيرة إلى أن “المباحثات مع المغرب بدأت في هذا المجال”.
وأوضحت أن “هذه المناقشات اقتصرت على إدارة المجال الجوي والتنسيق بين الطرفين لتحقيق قدر أكبر من الأمن في الاتصالات والتعاون الفني”.
وأشار نفس المصدر إلى أن المغرب يطلب من إسبانيا التوقف عن إدارة المجال الجوي فوق الصحراء، الذي تدار حاليا من جزر الكناري، وهو أمر معلق تحرز تقدما في المفاوضات مع حكومة سانشيز.
ويوم الجمعة الماضي، أفاد موقع El Confidencial Digital أيضًا أن سانشيز رفع الحظر عن نقل إدارة المجال الجوي فوق صحرائه إلى المغرب، خلال زيارته للرباط.
وأضاف أن “هذه هي الشروط التي وضعها المغرب لإعادة فتح الجمارك في سبتة ومليلية بشكل دقيق”.
وفي يناير الماضي، ألمح وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس إلى النقطة السابعة من الإعلان المشترك، معترفاً بـ “المحادثات حول تحسين الإدارة” في هذا الشأن، وفقاً لصحيفة إل بيريوديكو دي إسبانيا.