أكدت إدارة السجن المحلي بتاونات أن “أيا من السجناء على خلفية أحداث الحسيمة لم يتقدم بإشعار بالدخول في إضراب عن الطعام، وأن هؤلاء جميعا يستفيدون من وجباتهم الغذائية بانتظام، ويقتنون حاجياتهم من دكان المؤسسة”.
وأوضحت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج (السجن المحلي بتاونات)، في بيان توضيحي توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم الخميس، ردا على ما تم تداوله ببعض المواقع الالكترونية من “ادعاءات حول تعرض معتقلين على خلفية أحداث الحسيمة بالسجن المحلي بتاونات لـسوء المعاملة والتعامل الانتقامي وغير القانوني”، أنه “في ما يتعلق بـالرعاية الصحية، فإن السجناء المعنيين استفادوا مرات عديدة من العلاجات الطبية، سواء داخل المؤسسة أو خارجها كما هو مثبت بملفاتهم الطبية”.
وأضاف البيان التوضيحي أنه بخصوص “متابعة الدراسة وإجراء الامتحانات”، فإن إدارة المؤسسة تؤكد “أنهم يستفيدون منها بشكل عادي حسب مستواهم التعليمي، حيث يستفيد 11 نزيلا منهم من التكوين المهني بمختلف الشعب، بينهم سجين واحد تنازل عن متابعة التكوين بناء على رغبته، كما أن 10 نزلاء منهم يتابعون دراستهم بمختلف المستويات التعليمية”.
وبشأن ترحيل أربعة سجناء منهم إلى مؤسسات أخرى، فإن ذلك يرجع – حسب المصدر ذاته – إلى “كونهم قاموا بتحريض السجناء القاطنين معهم على القيام بحركة جماعية من شأنها الإخلال بالأمن والنظام العام بالمؤسسة السجنية، مخالفين بذلك المقتضيات القانونية والتنظيمية المنظمة للمؤسسات السجنية، علما أنه سبق وأن تم تنبيههم عدة مرات بضرورة الالتزام به ذه الضوابط. حيث تم ترحيلهم إلى مؤسسات أخرى لمنعهم من الاستمرار في تصرفاتهم غير القانونية”.
وخلص البيان إلى أنه “يتبين مما سلف أن كل ما تم تداوله في هذه المواقع ما هو إلا ادعاءات باطلة لا أساس لها من الصحة، الهدف منها الضغط على إدارة المؤسسة من أجل الاستفادة من امتيازات غير قانونية. وأنها لن تتوانى في تطبيق القانون ومعاملة السجناء على قدم المساواة ودون تمييز”.