إدريس العولة-وجدة
أدانت محكمة إقليم مورسيا ومقرها كارتاخينا، أمس الخميس رجل أعمال إسباني ب 42 سنة سجنا نافذا. بتهمة الاعتداء الجنسي على 6 عاملات مغربيات
وذكر موقع “أوندا ثيرو” الإسباني، أن المتهم كان يستغل الضحايا اللواتي كن يشتغلن بطريقة غير قانونية بمزرعته لجني فاكهة الفراولة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن المحكمة المذكورة، أمرت بحظر المتهم من الاقتراب من الضحايا. والمراقبة القضائية لمدة 5 سنوات في إنتظار التنفيذ النهائي للأحكام المقيدة للحرية.
وفي تفاصيل الحادث، فإن المتهم استغل الوضع القانوني وجهلهن الحديث باللغة الإسبانية. وكذا الظروف المادية والمعنوية للضحايا البالغ عددهن 6 نساء، حيث اشترط عليهن ممارسة الجنس عليهن مقابل تشغيلهن في ضيعته.
واستندت الهيئة القضائية المذكورة، على مجموعة من الدلائل المادية من قبل الرسائل النصية التي كانت تحمل ايحاءات جنسية إضافة إلى وصف دقيق من قبل الضحايا للمكان الذي كان يستدرجهن إليه من أجل ممارسة الجنس عليهن وغيرها من الدلائل الأخرى.
وكانت إسبانيا قد شهدت في وقت سابق ضجة كبيرة، نتيجة استغلال العاملات المغربيات في حقول الفراولة جنسيا من طرف سماسرة مغاربة وبعض الإسبان أصحاب الضيعات الفلاحية.