أسامة بلفقير – الرباط
أسدلت محكمة مدينة طنجة الستار على فصول قضية “البيدوفيل الإسباني” المتهم باستغلال قاصرين من نزلاء إحدى الخيرات، إذ كان الشخص المتابع في هذا الملف يقوم بتصويرهم واستغلالهم في العلاقة مع مشاهير إسبان، وهو الأمر الذي أثار جدلا.
وأصدرت غرفة الجنايات الاستئنافية في طنجة، ليلة أمس الخميس، حكما يؤكد القرار الابتدائي، القاضي بإدانة المتهم الإسباني، فيليكس راموس، من أجل الاتجار في البشر، ومعاقبته بثماني سنوات سجنا نافذا، وتعويض لفائدة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، قدره درهم واحد رمزي.
وكان شاب مغربي ينحدر من طنجة، يبلغ من العمر 19 سنة، قد تقدم بشكاية إلى المصالح الأمنية، بعد علمه بدخول راموس إلى المغرب، يتهمه فيها: “استغلني، واغتصبني، وخدعني”، شارحا أن كل هذا حدث معه عندما كان عمره 14 سنة، مقابل ألفي درهم.