24 ساعة – متابعة
أشاد المركز المستقل للأبحاث والمبادرات من أجل الحوار بالتعليمات السامية للملك محمد السادس من أجل إرسال مساعدات طبية إلى عدة دول إفريقية، معتبرا أن هذه البادرة النبيلة “تنم عن تضامن قوي”.
وأوضح المركز، وهو مؤسسة تحظى بصفة استشارية خاصة لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، في بلاغ له، أن التعليمات الملكية السامية الصادرة بتاريخ 14 يونيو الجاري من أجل إرسال مساعدات طبية عاجلة إلى عدة بلدان إفريقية، تمثل “بادرة نبيلة تنم عن التضامن القوي وتساهم في إرساء أسس الوحدة والكرامة ” بين البلدان الإفريقية.
وعبر المركز، نيابة عن مؤسسه ومجموع رؤساء مكاتبه الإقليمية، عن الامتنان للملك، منوها بمبادراته لفائدة المبادرة الإفريقية للتضامن الدولي من أجل تدبير جائحة فيروس كورونا.
وذكر المركز الذي أشاد رئيسه المؤسس ديو هاكيزيمانا، بمكانة الملك باعتباره يمثل “سلطة دولية لتعزيز الحوار الإفريقي”، بالمبادرة التضامنية التي أطلقها الملك، في 13 أبريل 2020، إلى جانب رئيسي السنغال والكوت ديفوار، قبل تقديمها للأمم المتحدة من أجل توسيع نطاقها.
ومنذ سنة 2011، يساهم المركز المستقل للأبحاث والمبادرات من أجل الحوار في الجهود المغربية للحوار الدولي باعتباره منظمة غير حكومية، وكذا بالنظر إلى صفته الاستشارية الخاصة لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة.
وخلص البلاغ إلى أنه منذ سنة 2017، كلف الملك، أمين السر الدائم لأكاديمية المملكة المغربية بتمثيله في اللجنة الشرفية لجائزة ماكي سال للحوار في أفريقيا.